اقتصاد

زغدار يشدد على الجودة وشروط الامان في أجهزة التهوية والكهرباء والتكييف والتدفئة

شدد وزير الصناعة، أحمد زغدار، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على ضرورة تحسين الجودة وتوفر شروط الامان في اجهزة التهوية والكهرباء والتكييف والتدفئة.

وأكد السيد زغدار خلال اشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثالثة للمعرض الدولي للتهوية، الكهرباء، التكييف والتدفئة “سيفاك”، أن “ما نعيشه في هذه الايام من حوادث اختناق كثيرة اودت بأرواح الكثير من المواطنين بسبب انبعاثات الغازات يعود لعدم توفر هذه الأجهزة على منبهات او إلى استعمال منتجات مقلدة ومزورة، مما يفرض منح اهتمام خاص لمعايير الجودة وشروط الأمان”.

وعليه، فإن “المنتجين المحليين مدعوون إلى مضاعفة جهودهم واحترام شروط الجودة والامان، كما يجب على المستهلك استعمال منتوجات ذات جودة”، حسب الوزير.

وفي نفس السياق، دعا السيد زغدار منتسبي هذه الشعب إلى الاحتذاء بالصناعة الكهربائية التي نجحت في تشكيل تكتل مهني (كلوستر) يعمل على ترقية المنتوجات المصنعة محليا وفق سياسة صناعية تهدف لاستغلال كل الطاقات الانتاجية المتاحة لتلبية احتياجات السوق الوطنية والتعويض التدريجي للواردات.

وأكد أن الكهرباء والتهوية والتكييف والتدفئة هي “شعب يعول عليها كثيرا” بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها في مجال المناولة، ناهيك عن وجود نسيج عام من الشركات الناشطة فيها والتي تسعى وزارة الصناعة لتعزيزها من خلال استقطاب الاستثمار الاجنبي.

وبخصوص معرض “سيفاك”، ثمن الوزير المشاركة “القوية” للمؤسسات (82 مؤسسة)، مشيرا إلى أن ذلك “يحفز على تطوير هذه الشعب ومواصلة مساعي رفع نسب الإدماج” حيث تتراوح حاليا بين 30 و80 بالمائة.

وأبرز السيد زغدار أن قطاعه يعمل على تطوير هذه الشعب وفق مقاربة تشاركية تهدف إلى التكفل بانشغالات المصنعين المحليين في هذه الميادين والعمل على ترقية الاستثمار فيها وفتح مجال التعاون والشراكة ودعم نقل التكنولوجيا والحلول الذكية وتبادل الخبرات إضافة إلى تكوين الكفاءات.

كما يعمل القطاع ايضا على دعم تحسين الجودة لمنتوجات هذه الشعب من اجل ولوجها الاسواق الدولية، يضيف الوزير.

ودعا المنتجين المحليين في هذه الشعب، وبالأخص منتجي المكيفات الهوائية، إلى احترام شروط النجاعة الطاقوية “لتكون هذه المنتوجات صديقة للبيئة ولجيب المستهلك”.

وطاف الوزير زغدار عبر مختلف فضاءات هذا المعرض، الذي يتربع على مساحة 4000 متر مربع، حيث وقف على مختلف المنتوجات المعروضة، لاسيما منها المصنوع محليا، واستمع إلى انشغالات عدد كبير من المشاركين.

وحث الوزير خلال حديثه مع العارضين على ضرورة الرفع من نسبة الإدماج والالتزام بمعايير الجودة بالإضافة إلى توسيع مشاريعهم للمساعدة في استبدال الواردات بالمنتوج المحلي وتطوير الاقتصاد الوطني.

وجمع هذا الحدث متعاملين في مجالات التركيب، التشغيل، الصيانة، السباكة، التكييف وجودة الهواء بالإضافة إلى الطاقة الحرارية الأرضية وأنظمة الحرارة.

وتشارك كذلك في هذا المعرض، الذي ستستمر فعاليات إلى غاية 2 فبراير القادم، هيئات عمومية على غرار الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده ومحافظة الطاقات المتجددة والفعاليات الطاقوية وكذا الحماية المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى