الأمن الغذائي.. مفتاح السيادة
يقود رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حربا ضروسا ضد التخلف، ويسعى إلى إرساء التنمية الزراعية المستدامة التي تضمن أمننا الغذائي وسيادتنا. وهي “أم المعارك”.
وكشف الرئيس تبون خلال الجلسات الوطنية للفلاحة، عن سياسته الفلاحية، معبرا عن “تعلقه” بالعالم الفلاحي، بينما أعاد التأكيد بصوت عالٍ وواضح على ارتباطه بالعالم الزراعي “أنا أحب الفلاحة”، وحث الحضور على الانتقال إلى السرعة القصوى، حتى تصبح سيادتنا الغذائية حقيقة واقعة.
ففي هذه الفترة الخاصة والخطيرة والصعبة التي تسود العالم بأسره، من الضروري التخلص من التبعية فيما يتعلق بالحبوب. وهو أمر ممكن وفي متناولنا. طالما يدرك الجميع أن الجزائر لديها كل المؤهلات لتأمين غذاء المنطقة بأسرها وأكثر.
وقد حدد رئيس الجمهورية الأهداف والمواعيد. ولم يتبق الكثير لتحقيقها، لأن عام 2022 كان جيدًا جدًا لقطاعنا الزراعي، ويعكس هذا التحسن التقدم الذي تم إحرازه على مدار العامين الماضيين بفضل الابتكار التكنولوجي الذي دخل هذا القطاع بإرادة والتزام العديد من الجزائريين الذين يؤمنون برقي الزراعة في الجزائر.
علاوة على ذلك، لم يتردد الرئيس تبون في تكريم أبناء الجزائر الكرام على الإنجازات التي تحققت في الوادي وبسكرة والجلفة والأغواط ومناطق أخرى من الوطن.
وما زلنا بحاجة إلى مضاعفة الجهود، وتقليل الضغط البيروقراطي قدر الإمكان، ومراجعة طموحاتنا الزراعية “لترسيخ” أمننا الغذائي بشكل نهائي، وهو مفتاح سيادتنا.