إطلاق مناقصة لإنجاز 15 محطة للطاقة الشمسية: سونلغاز تكشف عن الولايات المعنية
كشف مجمع سونلغاز عن قائمة الولايات المعنية بانجاز 15 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، بقدرة إنتاج تتراوح ما بين 80 و 220 ميغاواط و طاقة إجمالية تبلغ 2000 ميغاواط، من خلال مناقصة وطنية ودولية أعلن عنها المجمع الخميس الماضي.
وأوضح الناطق الرسمي للمجمع، خليل هدنة، في تصريح صحفي، أن المجمع يباشر الإجراءات لإنجاز محطات الطاقة الشمسية في 11 ولاية بالجنوب والهضاب العليا، حيث بادر عبر شركته الفرعية “سونلغاز-الطاقات المتجددة” “بإطلاق دعوة لمناقصة وطنية ودولية تتضمن إنجاز الدراسة والهندسة والهندسة المدنية والتوريد والنقل والتركيب والتكوين والاختبارات والتجارب والربط ثم التشغيل”.
وتتمثل هذه الولايات في بشار و المسيلة و برج بوعريريج و باتنة و الأغواط و غرداية و تيارت و الوادي و توقرت و المغير و بسكرة.
وعن توزيع المحطات عبر هذه الولايات، أوضح أنه سيتم بولاية بشار بناء محطتين بكل من العبادلة والقنادسة، كما سيتم بناء محطة بالمسيلة بقدرة إنتاج 220 ميغاواط.
كما سيتم إنجاز محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية في برج بوعريريج وباتنة، بكل من رأس الواد ومروانة على التوالي، إضافة لإنشاء محطة بأفلو في ولاية الأغواط.
وسيتم أيضا تركيب محطتين لتوليد الطاقة بقدرة 80 ميغاواط في كل من قرارة في ولاية غرداية وفرندة بولاية تيارت، حسب ذات المصدر، الذي أعلن كذلك عن بناء محطتين في ولاية الوادي بكل من النخلة والطالب العربي، بقدرة 200 ميغاواط و80 ميغاواط على التوالي.
وكشف السيد هدنة أنه سيتم كذلك بناء محطة بتوقرت وأخرى في ولاية المغير.
كما يعتزم المجمع بناء ثلاث محطات للطاقة الشمسية بولاية بسكرة بكل من الغروس وطولقة وخنقة سيدي ناجي، بقدرة 200 ميغاواط و80 ميغاواط و150 ميغاواط على التوالي، وفقا لذات المصدر.
ومن المقرر أن يتم تقديم العروض وفتح الأظرفة بتاريخ 29 مايو المقبل.
وتعتبر هذه المناقصة “بداية لتنفيذ برنامج تطوير الطاقات المتجددة والذي تصل قدرته الإجمالية إلى 15000 ميغاواط بحلول عام 2035″، حسب السيد هدنة.
وسيسمح هذا “التحول الطاقوي” للجزائر بالتخلص تدريجيا من الاعتماد على الموارد التقليدية والحفاظ على الموارد الأحفورية وتنميتها وتغيير النموذج الطاقوي للإنتاج والاستهلاك وضمان التنمية المستدامة وحماية البيئة، حسب المجمع.
وتتمحور استراتيجية تطوير الطاقات المتجددة في الجزائر حول تثمين الموارد الدائمة مثل الطاقة الشمسية، واستغلالها في تنويع مصادر الطاقة التي تعتبر عاملا أساسيا في برنامج الأمن الطاقوي.