وفقًا لوسائل إعلام شرق أوسطية، تعتزم المملكة العربية السعودية دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية الثانية والثلاثين ، المقرر عقدها في 19 مايو / أيار في الرياض.
وتأتي هذه الدعوة في أعقاب إعادة فتح سفارتي البلدين ، وإعادة فتح القنصلية السعودية في دمشق ، وزيارة رئيس الدبلوماسية السعودية لسوريا. وكان ان اعتبر الرئيس السوري، كشخص منبوذ ، في أعقاب الأزمة السورية في عام 2011، إلا أنه أصبح أكثر ترحيبا، حيث زار للتو الإمارات وسلطنة عمان على التوالي، ويجب أن يلتقي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد عيد الفطر المبارك بحسب مصادر شرق أوسطية.
كما ان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران وجيرانها الخليجيين، يجب في السياق، أن يساعد سوريا على العودة إلى بيئتها الطبيعية، أي جامعة الدول العربية. وهي القضية التي ظلت الجزائر، تدافع عنها، بحكم رئاستها الحالية لجامعة الدول العربية.
نجوى.ب
