قدم ستة من أعضاء الكونغرس الأمريكي، مشروع قرار يفرض على الإدارة الأمريكية تطبيق قانون منع الإبادة الجماعية المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت الوكالة، أن مشروع القرار يطالب الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالنكبة الفلسطينية، مع العلم أنه قد تم تبنيه من قبل النواب رشيدة طليب وإلهان عمر وبيتي ماكولوم وجمال بومان وألكساندريا أوكاسيو كورتيز وكوري بوش.
ويشمل التشريع التقدم على بند يطالب الإدارة الأمريكية بتطبيق قانون “إيلي ويزل” لمنع الإبادة الجماعية والفظائع لعام 2018، وتقديم الدعم والحماية للمجتمع المدني و”العمل على رصد الفظائع وتوثيقها ومنعها والرد عليها”، مع الإشارة إلى أن “إيلي ويزل” يتطلب من وزارة الخارجية توفير تدريب متخصص لموظفي الخدمة الخارجية “الذين سيتم تعيينهم في دولة تتعرض لفظائع جماعية أو معرضة لخطر ارتكابها”، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، إضافة إلى تقديم تقرير سنوي للكونغرس حول الجهود المبذولة لمنع الفظائع في مثل هذه البلدان.
ويتهم مشروع القرار، مسؤولي الاحتلال الصهيوني بـ”التهديد المتزايد بنكبة ثانية”، ويؤكد حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وطالب بفرض قيود على استخدام المساعدات العسكرية للاحتلال ووضع حد للدعم الدبلوماسي الأمريكي لتدمير منازل الفلسطينيين أو إعادة توطين الفلسطينيين قسرا، وقيام الولايات المتحدة بـ”الامتناع عن بناء أي منشأة دبلوماسية” على الأراضي التي صادرها الكيان الصهيوني.
