أخبار محلية

وفد من المعهد الوطني للدراسات السياسية والاستراتيجية لنيجيريا يقوم بزيارة مصفاة تكرير النفط بسيدي رزين 

قام وفد هام من المعهد الوطني للدراسات السياسية والاستراتيجية لنيجيريا (NIPSS)، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، بزيارة مصفاة تكرير النفط للمجمع سوناطراك بسيدي رزين (الجزائر العاصمة).

وتعد هاته الزيارة المرحلة الأولى من جولة الوفد النايجيري التي سيجريها،بحر هذا الأسبوع، على مستوى منشآت قاعدية ومشاريع في عديد الولايات الى جانب حضور ندوات حول مواضيع مرتبطة بالصناعة والطاقة والبيئة.

وخلال هاته الزيارة الأولى، حضر الوفد النايجيري عرض لمركز الإشراف على شبكة خطوط الأنابيب، الذي سمح بحيازة معلومات آنية حول عمليات الاستغلال لمجمل شبكة خطوط النقل عبر الأنابيب للبترول والغاز بالجزائر.

كما اطلع أعضاء الوفد النايجيري على قدرات الجزائر ومنشآتها القاعدية في مجال التصدير نحو أوروبا، عبر أنابيب نقل الغاز تحت البحر نحو ايطاليا واسبانيا.

كما تم أيضا التطرق، خلال هاته الزيارة، إلى القدرات الهامة للجزائر في تكرير النفط و التي تسمح لها بتسويق منتجات نفطية و غازية تامة الصنع في السوق الوطنية والدولية.

وعلاوة على المراقبة الانية و عمليات استرجاع الغازات المشتعلة، تطرق أيضا أعضاء الوفد النايجيري الى مسألة المزايا المقارنة للجزائر في مجال تصدير الغاز الطبيعي.

وفي هذا الإطار، أبرز ممثلو سوناطراك قرب الجزائر من الأسواق الأوروبية ووصلات أنابيب نقل الغاز مع ايطاليا واسبانيا وكذا التجربة الطويلة لمجمع سوناطراك في قطاع الغاز.

ويشرف هذا المركز الذي يوجد على مستوى مديرية نشاط النقل بواسطة الانابيب في سيدي رزين (شرق العاصمة) على مراقبة النشاط على شبكة يبلغ طولها 21.000 كلم من خطوط الأنابيب وقدرة نقل تقدر ب405 مليون طن مكافئ بترول /سنويا عبر 43 انبوبا من بينها 23 انبوبا لنقل الغاز الطبيعي.

ومن خلال هذا المركز، تستفيد سوناطراك من مراقبة مركزية لجميع عمليات نقل البترول و المكثفات وغاز البترول المميع و الغاز الطبيعي وهي عملية أضحت ممكنة بفضل استخدام وسائل الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة التي تسمح بالحصول على معطيات عملياتية و شاملة و مفصلة وفورية في مجال الضغط و درجات حرارة التجهيزات المستخدمة.

وفي إطار زيارته الى الجزائر، سيتنقل الوفد النايجيري الى أزيد من 40 موقعا موزعا على 11 ولاية (الجزائر العاصمة ووهران والأغواط و تيميمون و ورقلة وقسنطينة وسكيكدة وعنابة وسطيف وغرداية وكذا بجاية)، من أجل زيارة مختلف المنشآت القاعدية والمشاريع الصناعية والطاقوية ومواقع تابعة لمجال الفلاحة والصناعة الصيدلانية، وأيضا معاهد تكوين ومراكز أخرى للبحث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى