الذكرى الـ82 لاستشهاد القائد الرمز محمد بوراس:السلطات المحلية بوهران تحيي اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية
أحيت صباح اليوم السلطات المحلية بوهران تحت إشراف الأمين العام للولاية مراسيم اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية الموافق لـ27 ماي من كل سنة و الذكرى الـ82 لاستشهاد مؤسسها القائد الرمز محمد بوراس.
و في كلمة ألقاها المحافظ الولائي للكشافة السيد قاسمي عمر على هامش مراسم الاحتفال التي بدأت بتنظيم زيارة لمربع الشهداء بمقبرة عين البيضاء أن تأسيس الكشافة كان نتيجة الغيرة على الأبناء و الوطن مشيرا إلى أن الشهيد محمد بوراس آمن بفكرة التحرير و ربى رجالا ساهموا في تفجير الثورة و تحرير الشعب من المستدمر الغاشم، مضيفا أن المحافظة نظمت بالمناسبة برنامجا ثريا على غرار الندوات التاريخية و الأعمال الجوارية التي قامت بها الأفواج. كم تم في إطار الاحتفال عرض ملحمة الشهيد محمد بوراس بقاعة سينما المغرب التي تحكي تاريخ الكشافة الإسلامية الجزائرية منذ تأسيسه إلى غاية اليوم من تصميم بن طيب بوحجر بالتنسيق مع فرقة مسرح مرجاجو و صرح السيد قاسمي عمر أنه سيتم دوما الحفاظ على إرث الشهداء و المجاهدين كما ستبقى الكشافة مدرسة وطنية أصيلة تساهم في غرس القيم الوطنية الأصيلة و جيل يخدم الوطن و يساهم رفقة الخيريين في تكوين المواطن الصالح النافع لمجتمعه ووطنه. و من جهته كشف مصمم العرض السيد بن طيب بوحجر أن هذا الأخير الذي تم تصميمه قبيل الاحتفال بالتنسيق مع فرقة مسرح مرجاجو عرف أيضا مشاركة بعض الممثلين و المنشدين من دار الشباب احمد زبانة بالبلاطو حمل صورا ناطقة لتاريخ الكشافة منذ تأسيسها سنة 1936 إلى غاية الاستقلال كما تم استذكار بوزيد سعال ، اأحمد زبانة و أحمد بن باديس ممن قدموا المشعل للشهيد محمد بوراس. و اختتمت مراسم الاحتفال الذي عرف حضور أعضاء اللجنة الأمنية و نواب البرلمان بغرفتيه، مدراء الهيئة التنفيذية و الأسرة الثورية بتكريمات على شرف القادة الكشفيين. هذا و لا تزال الكشافة الإسلامية الجزائرية من بين المدارس الأولى والحقيقية التي اهتمت في برامجها بكل النواحــي التربوية، و ستظل محافظة على مبادئهـا الأساسية في مقدمتهـا الوطن والديـن واللغــة بالإضافــة إلى نشاطها وبرامجـها المتنوعة والمتمثلة خاصـة في الأجيال وتكوينها مع الأخذ في الحسبان تطورات العصر.
زيدان.ن