أخبار محلية

بعد الانتهاء من ربطه بكافة الشبكات الحيوية: ثلاث مقاولات مكلفة بالتهيئة الخارجية لمصنع ” فيات” بطافراوي

قام والي وهران صباح اليوم بتنصيب ثلاث مقاولات مكلفة بأشغال التهئية الخارجية لمصنع العلامة “فيات” بالمنطقة الصناعية بطافراوي الذي بلغت أشغال انجازه نسبة 60 بالمائة.
تأتي هذه العملية بعد ربط المصنع بكل الشبكات الحيوية اللازمة من ماء كهرباء و انترنيت . و تلقى السيد الوالي رفقة الوفد المرافق له مختلف الشروحات الخاصة بالمصنع الذي يرتقب تسليم أول سيارة نهاية السنة الجارية أو بداية السنة القادمة. و في حديث ذي صلة كشف والي وهران السيد السعيد سعيود أن المصنع يعرف وتيرة انجاز جد متسارعة مشيرا إلى أن المقاولات التي تم تنصيبها كبيرة و تتوفر على عتاد مهم مما سيمكنهم من العمل على أكمل وجه مع احترام المواعيد المحدد لانتهاء الأشغال. و تقدر المساحة الأولى للتهئية التي يتواجد بها المصنع بـ40 هكتار أما المنطقة الثانية المخصصة لتوسع المصنع مستقبلا و المقدرة أيضا بـ40 هكتار، أما المنطقة الثالثة و التي تتربع على نفس المساحات السابقة فهي مخصصة للمستثمرين الراغبين في تشييد مستثمراتهم أو مصانعهم الصغيرة في مجال صنع قطع الغيار و كل ما يدخل في إطار المناولة و صناعة السيارات. و في سياق متصل أضاف السيد العيد سعيود أن الدولة الجزائرية وفرت كل الإمكانيات اللازمة من اجل تسهيل الأمور لشركة “فيات” و هذا ما تعكسه أشغال التهيئة و تواجد العتاد بمثل هكذا منطقة، مشيرا إلى أنه تم تنصيب خلية متابعة لمتابعة كل الإشكاليات و كل ما من شأنه إعاقة تقدم الأشغال. هذا و تقدم مديرية الصناعة تقارير دورية للوزير الأول حتى يكون على اطلاع بسيرورة تقدم الاشغال.و من جهته كشف السيد الوالي انه تم على هامش الزيارة الأخيرة لإيطاليا التي رافق فيها وزير الصناعة عقد لقاء مع المسؤولين الإيطاليين أين جددوا التزامهم على أن تكون الانطلاقة لأول سيارة مع نهاية السنة الجارية و بداية السنة القادمة كما تم التحدث عن الأنواع الأخرى التي تصنعها علامة “فيات” خلال الثلاث سنوات القادمة بالجزائر إلى جانب زيارة مصنع “فيات” و الاطلاع على كيفية تركيب السيارات الهجينية والكهربائية.
الجدير بالذكر سيوفر مصنع ” فيات” 600 منصب عمل في مرحلة الانطلاقة في حين سيتضاعف العدد إلى 2000 منصب عمل دائم و مباشر في غضون الثلاث سنوات القادمة. أما أنواع السيارات التي سيطرحها المصنع على غرار فيات500 ،فهي دوبلو سياحية و نفعية،تيبو و باندا وستكون كلها جاهزة بالسوق ابتداء من سنة 2026. أما فيما يخص الأسعار فمقارنة مع بعض الدول فهي أسعار معقولة فيما ستعرف تراجعا عند بداية الإنتاج بالجزائر بالنظر إلى عدة عوامل على غرار اليد العاملة، تدخل المناولات الداخلية ناهيك عن العامل الإنتاجي الداخلي. و حتى يكون العدد كبير يجب أن توفر كافة الظروف الملائمة على غرار العمارة الخاصة بالصباغة ، الفولاذ و غيرها من العوامل المشتركة التي تساهم في زيادة عوامل الإنتاج و هذا ما يساهم إلى مواكبة التطور التكنولوجي. للاشارة سيكون هنالك 30 نقطة بيع على مستوى 28 ولاية و التي يرتقب ارتفاعها إلى 40 نقطة كما سيتم الاعتماد على مؤسسات جزائرية في المناولة تنفيذا لما جاء في دفتر الشروط.
زيدان.ن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى