امتعض سكان دوار واد بوجمعة والمعروف بواد الغول والواقع بين بلديتي العيون وثنية الحد شرق عاصمة الولاية تيسمسيلت عن استيائهم الشديد من تجاهل المسؤولين لمنطقتهم الريفية المعزولة وحرمانها من كامل البرامج التنموية الخاصة بمناطق الظل أين طالب هؤلاء السلطات الولائية بضرورة التدخل العاجل ونفض غبار التنمية الريفية عن منطقتهم المعزولة منذ سنوات بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب الجهات الوصية دون التكفل بها حيث رسم هؤلاء علامة استفهام مبهمة حول الإقصاء الكلي من كل برامج التنمية الريفية التي استفادت منها الولاية على حساب دواوير أخرى مجاورة استفادت من هذه البرامج متسائلين عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء إقصاء منطقتهم من قبل المسؤولين المحليين.هذا وحسب تصريحات سكان هذا الدوار المعزول ليومية الشباب الجزائري فقد اشتكى هؤلاء من انهيار الجسور و انعدام المسالك الريفية الداخلية التي تربط السكنات بالمناطق المجاورة حيث تتحول إلى أوحال يصعب التنقل بها خصوصا في المرحلة الشتوية وهو ما شكل عزلة حقيقية لدى العشرات من العائلات القاطنة بهذا التجمع الريفي ناهيك عن العديد من المشاكل التنموية التي لا تزال تنتظر التفاتة المسؤولين لهذه المنطقة الريفية المنسية والتي لا يتذكرها المسؤولون إلا في المواعيد الانتخابية الهامة لتبقى آمال سكان دوار واد الغول معلقة لدى والي الولاية من أجل إعطائهم الحق التنموي وفك العزلة عن هذا الدوار من خلال إتمام مشروع تعبيد الطريق الذي يربط الدوار بباقي المناطق المجاورة على مسافة 01 كم .
أحمد.ز.
