في إطار مواصلة الحملة التحسيسية الوطنية للوقاية من الأخطار المرتبطة بموسم الاصطياف : انطلاق القافلة التحسيسية للوقاية من الحرائق بمختلف أنواعها بولاية النعامة
في إطار مواصلة الحملة التحسيسية الوطنية للوقاية من الأخطار المرتبطة بموسم الاصطياف، سيما الحرائق بمختلف أنواعها (الغابات، المحاصيل الزراعية، واحات النخيل)، أشرف السيد لوناس بوزقزة والي ولاية النعامة مؤخرا، على إعطاء إشارة انطلاق القافلة التحسيسية للوقاية من الحرائق بمختلف أنواعها وكذا المخاطر الأخرى المرتبطة بموسم الاصطياف ، وذلك من أمام مقر المسرح الجهوي امحمد بن قطاف بعاصمة الولاية، بحضور السادة نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي ، ممثلي المرصد الوطني للمجتمع المدني ، ممثلي السلطات المحلية الأمنية والمدنية ، عدد من أعضاء البرلمان ، ممثلي الولاية ضمن المجلس الأعلى للشباب ، ممثلي الأسرة الثورية، المدراء التنفيذيين وفعاليات المجتمع المدني. هذه الحملة التحسيسية التي شاركت فيها مختلف المصالح والهيئات المعنية على غرار الحماية المدنية ، الغابات ، الصحة والسكان ، المصالح الفلاحية ، التجارة ، والتي ستجوب مختلف مناطق الولاية. يأتي في إطار تنفيذ تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الرامية إلى إطلاق فعاليات تحسيسية جوارية، نهار اليوم السبت 24 جوان 2023، على مستوى كل ولايات الوطن على أن تتواصل نشاطاتها طيلة موسم الاصطياف، بمشاركة عدد من القطاعات الوزارية الهيئات والمؤسسات ذات الصلة، وفعاليات المجتمع المدني، بالنظر إلى أهمية تعاضد جهود مختلف القطاعات من أجل تجسيد الأهداف المنشودة، سيما برفع الوعي وتعميم الثقافة الوقائية. بالاضافة إلى ذلك تمت برمجة يوم إعلامي وتحسيسي مفتوح يوم السبت 24 جوان 2023، عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية سيما المحلية، من تنشيط إطارات وخبراء وممثلين عن مختلف الهيئات والمؤسسات العمومية وفعاليات المجتمع المدني الناشطة، بهدف نشر ثقافة الوعي بأهمية الحفاظ على الثروة الغابية من مخاطر الحرائق والتأكيد على أهمية الاقتداء الصارم بالسلوكيات الجيدة، وإتباع قواعد الوقاية خلال التواجد بهاته المساحات من أجل الحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات. السيد الوالي وخلال إشرافه على انطلاق هذه الحملة التحسيسية توجه بالتحية لكل الأعوان المسخرين في مجال الوقاية من الحرائق في مختلف القطاعات وعلى رأسها مصالح الحماية المدنية ومصالح الغابات، كما وجه الدعوة إلى كافة المواطنين والمنظمات والناشطين المجتمعيين من أجل المساهمة الفعالة من خلال إثراء هاته النشاطات وإتباع توجيهات السلطات المختصة في مجال الوقاية، وهو الأمر الذي من شأنه المساهمة في الحفاظ على الأرواح والثروة الغابية.