أصدرت المديرية العامة للجمارك مطلع يونيو الجاري, العدد الأول من “مجلة الجمارك”, والذي تضمن العديد من المواضيع التي سلطت الضوء من خلالها أساسا على أهم انجازات مصالحها خلال الرباعي الأول من العام الجاري, حسبما أفاد به, اليوم الاثنين, بيان للمديرية.
وأوضح البيان أن هذه المواضيع متعلقة بالإنجازات المحققة من طرف الجمارك, في إطار ممارسة مصالحها للمهام المنوطة بالجهاز, في ظل توجيهات وتعليمات السلطات العمومية, و”تكريسا لإسهامها الفعال ودورها المحوري في خدمة الاقتصاد الوطني والمواطن وفقا للمحاور والأهداف المتضمنة في المخطط الاستراتيجي للجمارك الجزائرية 2022-2024″.
وفي هذا الصدد, أضاف البيان أن العدد تضمن أهم النشاطات والإنجازات المحققة من قبل الجمارك الجزائرية على الصعيدين الوطني والدولي خلال 4 أشهر الأولى من سنة 2023، مع تقديم لمحة شاملة عن إنجازات مصالحها خلال السنة الماضية على مختلف المستويات, مشيرا أن ذلك يأتي “حرصا منها على التجسيد الفعلي للتوجهات الاستراتيجية للبلاد, والمسطرة في مجال حماية وخدمة الاقتصاد الوطني، وكذا المساهمة في حماية الوطن والمواطن، دعما لبرنامج الإنعاش الاقتصادي للسيد رئيس الجمهورية والرامي إلى بناء لبنة اقتصادية متينة تعنى خاصة بالرقي بقطاع الاستثمار وتشجيع الصادرات خارج مجال المحروقات”.
وخصص ملف المجلة لموضوع رقمنة جهاز الجمارك الجزائرية، انطلاقا من “العناية البالغة التي أولاها السيد رئيس الجمهورية لرقمنة أجهزة الدولة في إطار تجسيد استراتيجية تحقيق التحول الرقمي الذي أكد أنه يرمي “لتحسين الاتصال وتعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال خاصة في إدارات المرفق العمومي وتحسين حوكمة القطاع الاقتصادي”, وفقا للمصدر نفسه.
و تم من خلال الإصدار أيضا, يضيف البيان, تسليط الضوء على الجهود الميدانية للفرق الجمركية العملياتية والمبذولة في إطار مكافحة التهريب, لاسيما العمليات النوعية المحققة في سبيل مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا العمليات المنجزة في إطار محاربة المضاربة وتهريب المواد المدعمة وذات الاستهلاك الواسع.
و في الأخير, اشارت المديرية العامة للجمارك أن المجلة تشكل منبرا إعلاميا هادفا يتناول المادة الجمركية من كافة جوانبها الاقتصادية والجبائية و المنازعاتية و الخدماتية و الجوارية, مؤكدة أنها تسعى من خلاله إلى “تعزيز انفتاح الإعلام الجمركي على مرتفقي المؤسسة الجمركية على اختلافهم، وكذا إثراء الدراسات والأبحاث العلمية والأكاديمية برصيد علمي ومعرفي جمركي من خلالها وتمكينهم من الولوج إلى المعلومة الجمركية الدقيقة والمحينة بإسهام إطارات جمركية سهرت على بذل قصارى جهودها لبعث هذا المولود الجديد”.
