المكتب الجهوي للغرب: الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات لاجتماعية تحتفي بالذكرى الـ61 لاسترجاع السيادة الوطنية
احتفت اليوم الاربعاء الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات لاجتماعية “المكتب الجهوي للغرب” بالذكرى الـ61 لاسترجاع السيادة الوطنية المصادف للخامس جويلية من كل سنة تحت إشراف المنسق الجهوي للغرب السيد حنشي بلخير و عدد من الأعضاء.
و في كلمة ألقاها نائب الرئيس الأستاذ بلجنة محمد أنه في مثل هذا المقام الكل يشعر بمسؤولية الوفاء بالعهد لأن الرجال الذين ضحوا بالنفس و النفيس حتى نعيش نحن في عز و كرامة لذا وجب علينا القيام بأعمالنا المنوطة إلينا بإخلاص بغية نصرة الوطن الذي لا نملك سواه. و يضيف المحدث أنه “إلى جانب استذكار شهداء الثورة يجب علينا أن نحذو حذوهم حتى نعطي للبلد المعطاء حقه “مشيرا إلى أن الودادية هدفها ليس فقط محاربة الآفات الاجتماعية بل كل ما يمكنه عرقلة تنمية الأمة و ما يترتب عليه من أضرار فهو آفة بجب محاربته مضيفا أن نسيان تاريخ الجزائر و الشهداء يعتبر آفة لذا وجب استذكارهم في كل محفل مع الوفاء بعهدهم و إكمال مسيرتهم من خلال إتقان العمل للوطن و التفاني فيه. و في سياق متصل أضاف المنسق الجهوي للجنوب السيد حريز محمد بن احمد أن الخامس من جويلية هو محطة جد هامة في تاريخ الجزائر اليوم الذي فيه تنفست البلاد الصعداء بعد احتلال غاشم دام أزيد من 130 سنة. مشيرا إلى أن الجزائر اليوم طوت مراحل عملاقة في التنمية و التطور و تعتبر محورا عالميا ما يزيد افتخارنا بجزائريتنا و هي من الدول القلائل التي تتمتع بالحرية المالية. و الودادية على غيرها من الجمعيات الفاعلة ترتكز على العمل التحسيسي عبر مختلف شوارع الولاية و مؤسساتها التربوية باعتبار شباب اليوم مستقبل الغد و ما يؤثر عليهم يجب الوقوف إليه بالمرصاد. خاصة وان الآفات الاجتماعية تحيط بهم من كل حدب و صوب مما يستوجب التصدي لها و مكافحة من خلال تسطير برنامج ثري من الحملات التحسيسية بالتنسيق خاصة مع السلطات الأمنية.
زيدان.ن