اختتمت مساء أمس السبت فعاليات الدفعة الثالثة من المخيمات الصيفية الشبابية المتخصصة, الموجهة لفائدة الشباب المنخرطين في الجمعيات و النوادي التطوعية، التي جرت فعالياتها بالإقامة الجامعية 500 سرير بتنس، شمال الشلف.
وخلال ثلاث أيام استفاد ما لا يقل عن مئتي شاب من حلقات نقاش وحوار وبرامج تدريبية من تأطير كفاءات جزائرية و بإشراف من المجلس الأعلى للشباب، توجت بالخروج بمجموعة من التوصيات التي من شأنها تنظيم و توسيع العمل التطوعي وترسيخه لدى مختلف فئات المجتمع.
وفي كلمة له بالمناسبة أشاد نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب، بلعيدوني محمد الأمين، بمستوى المشاركين في مخيم “شباب التطوع” و تميزهم من خلال طرح مجموعة من الأفكار و المبادرات التي “ستساهم في الارتقاء بالعمل التطوعي إلى الاحترافية و خدمة المجتمع و التنمية المحلية” كما قال.
وأضاف المتحدث أن هذه الفعالية الثالثة من نوعها (مخيم شباب التطوع) تأتي مواصلة لبرنامج المخيمات الصيفية الشبابية المتخصصة التي بادر بتنظيمها المجلس الأعلى للشباب بهدف “المساهمة في ترقية مهارات و قدرات الشباب الجزائري وتمكينهم من المشاركة الفعالة في الحياة العامة و ترسيخ ثقافة التطوع لديهم وكذا تعزيز ثقافة الحوار والعمل الجماعي المنظم”.
للإشارة يتواصل برنامج المخيمات الشبابية الصيفية المتخصصة التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب خلال الأيام المقبلة من خلال تنظيم مخيم “صناع المحتوى” الذي يستقطب مجموعات تفكير متخصصة في عدة مجالات، بينما خصصا المخيمين السابقين لكل من خريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين و كذا المنتسبين للنوادي الجامعية و هذا بغية استهداف جميع الفئات الشبانية وتوجيهها ومرافقتها وترقية دورها في الحياة العامة.
