صدر الدكتور ساعد ساعد الاستاد الاعلام الرقمي بجامعة ام القرى بالسعودية كتابه العشرون رفقة الدكتور سكينة العابد بجامعة قسنطينة يتناول هذا الكتاب صحافة البيانات من سلطة النص الى سلطة الاحصائيات والانفوغراقيا عن دار نشر العقاد .
الكتاب يتحدث عن اتجاه صحفي جديد أفرزته ثورة المعلومات، وكرسه زخم البيانات، وقد حوى مقدمة وستة فصول وخاتمة يمكن استعراضها ضمن الاتي:
بدأنا الكتاب بالفصل الأول والذي استعرضنا فيه ازدهار الكتابة بالاستخدامات التقنية والإلكترونية وتأثيراتها من خلال تناولنا المباحث التالية: أبرز محطات الاستخدامات التقنية والإلكترونية، ثم خدمة الانترنيت وتطورها في الصحف مع التطرق للشبكة العنكبوتية ومراحل تطور الكتابة التفاعلية والخدمات الإخبارية وأثر هذه التكنولوجيا على العمل الصحفي.
أما الفصل الثاني فقد تناولنا فيه نشأة وتطور الصحافة الإلكترونية، بداياتها ومراحل تطورها وخصائصها، مميزاتها وأنواع الصحف الإلكترونية وما تقدمه من وظائف مستجدة راهنا.
أما الفصل الثالث كان لابد من تناول موضوع له علاقة مباشرة بصحافة البيانات وهو صحافة الروبوت وتقنية الذكاء الاصطناعي، بحيث تلمسنا علاقته وتسهيله للعمل الصحفي، وأدواره، ثم تحدياته، كما تعرفنا على مفهوم صحافة الروبوت وتـأثير كل منهما على البيئة الإعلامية.
أما الفصل الرابع فقد عنوناه ب: فيه مقدمة في علم البيانات، حيث استعرضنا فيه مفهوما المعلومات والبيانات والفرق بينهما، كما تناولنا علم البيانات، وقواعد البيانات بالتعريف ـعرفنا على عناصرها الأساسية، والوظائف الأساسية لنظم إدارة المعلومات، وختمناه بأهمية تطور علم البيانات وعلاقته بصحافة البيانات.
أما الفصل الخامس فهو الفصل الذي فصلنا فيه صحافة البيانات تعريفا وأشكالا وتاريخا وأهمية، وأوجه الاختلاف بينها وبين الصحافة التقليدية، ثم علاقتها بالصحافة الاستقصائية، كما تعرضنا لمرتكزات ومهارات العمل ضمن صحافة البيانات وختمنا الفصل بالتعرض للتحديات التي تواجه صحافة البيانات حاضرا ومستقبلا.
أما الفصل السادس والأخير فقد تناولنا من خلاله: مصادر صحافة البيانات واتجاهاتها الإخراجية (الأنفوجرافيك)، وجاء هذا الفصل كتكملة لسابقه بحيث تطرقنا لمفهوم الانفوغرافيك، تاريخه وتطوره وتوظيفه وعناصر تصميمه وإخراجه ضمن صحافة البيانات. وننتهي أخيرا إلى تناول أزمة فيروس كرونا واتجاه الصحافة نحو البيانات وقدمنا بعدها نماذج من هذه الصحافة عربيا وعالميا كما أجبنا على سؤال مهم هو: كيف تصبح صحفيا للبيانات ناجحا؟
إن الهدف الرئيس لإخراج هذا الكتاب هو التعريف بهذا النوع من الصحافة لجموع الباحثين والدارسين وطلبة الإعلام والاتصال، والصحفيين الذين يزاولون مهنة الصحافة ويتطلعون لمعرفة الجديد والتدرب عليه للحاق بركب الصحافة العالمية التي أصبحت تخطو بخطوات عظيمة نحو التوسل بالتكنولوجيات الحديثة وتوظيفها للخروج من دائرة النمطية والتكرار، وكسب الرأي العام الجماهيري.
