تميز الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2023/ 2024يوم الثلاثاء, بمختلف ولايات وسط البلاد, باستلام عدة هياكل تربوية جديدة من شأنها تخفيف الضغط في الأقسام و ضمان تمدرس أحسن للتلاميذ, و تعزيز القطاع بمدرسين في مادتي اللغة الانجليزية و التربية المدنية، حسبما سجله مراسلو “وأج” صبيحة انطلاق السنة الدراسية الجديدة.
وقد تعززت حظيرة قطاع التربية بمختلف ولايات الوسط بالعشرات من المؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة إلى جانب تدعيمه بالعديد من الاساتذة الذين تم توظيفهم لضمان دراسة جيدة للتلاميذ لاسيما في مادتي اللغة الانجليزية و التربية المدنية.
فبولاية المدية أعطت وزيرة التضامن الوطني و الاسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو، إشارة انطلاق الموسم الدراسي لذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة الصم و البكم ببلدية بني سليمان وحضرت لأول درس في اللغة الانجليزية لتلاميذ قسم السنة الثالثة من الطور الابتدائي بنفس المدرسة قبل انتقالها إلى قسم خاص للأطفال المصابين بالتوحد بمدرسة أخرى.
وحسب القائمين على قطاع التربية بذات الولاية، فقد تعزز القطاع الذي إلتحق به اليوم زهاء 290.076 تلميذ موزعين على مختلف الأطوار الدراسية الثلاث, باستلام ثلاث ثانويات و خمس متوسطات و 16 مجمعا مدرسيا إلى جانب 26 قسم توسعة أنجزت بالمدارس الموجودة بمناطق ريفية.
أما بولاية البليدة التي أعطى بها الوالي ابراهيم أوشان إشارة انطلاق الموسم الدراسي من مدرسة “الاخوة عمري” ببلدية موزاية, فقد تعزز بها القطاع ب15 مجمعا مدرسيا و عدد مماثل من المطاعم المدرسية إلى جانب 60 قسم توسعة و 2 أنصاف داخلية في الطور الابتدائي، فيما تدعم الطور المتوسط ب5 متوسطات و ثانويتين في الطور الثانوي ستساهم في تخفيف الاكتظاظ في الاقسام و بالتالي تحسين مستوى التدريس.
وبولاية البويرة، أعطت السلطات المحلية إشارة الانطلاق من ثانوية “محمد صديق بن يحي” بالمدينة. وحسب معطيات مدير التربية، علي مراح, فقد تميز الدخول الجديد باستلام 5 ابتدائيات و متوسطتان و ثانوية.
من جهته، تدعم قطاع التربية بولاية عين الدفلى التي التحق بها أكثر من 277 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة، حسب أرقام مديرية القطاع، بمتوسطة جديدة و 161 قسم توسعة فضلا عن تعزيز القطاع ب 303 أستاذ في مادة التربية المدنية و 100 أستاذ في اللغة الانجليزية.
وبولاية تيبازة، تميز الدخول المدرسي الذي أشرف على انطلاقه الوالي، أبو بكر الصديق بوستة، من بلدية بني ميلك الجبلية (أقصى غرب) بدخول 12 مؤسسة تربوية جديدة حيز الخدمة، منها 9 ابتدائيات و 3 متوسطات ليبلغ تعداد الهياكل 486 منها 335 ابتدائية و 106 متوسطة و 45 ثانوية سيستقبلون قرابة 207 الف تلميذ لحساب هذه السنة.
أما بولاية الجلفة التي التحق بها زهاء 324.149 تلميذ بعد أن أعطت السلطات المحلية إشارة انطلاق الدخول المدرسي بالابتدائية الجديدة “الشهيد بلقصة بوجمعة” ببلدية الشارف (غرب)، فقد تعزز القطاع باستلام 26 مؤسسة تربوية جديدة في مختلف الأطوار التعليمية تمثلت في 20 ابتدائية و5 متوسطات, وثانوية واحدة تم انجازها ببلدية الجلفة.
كما استلمت نفس الولاية إلى 21 مطعما مدرسيا و253 قسم توسعة بغية تحسين ظروف التمدرس بالمناطق المعزولة والنائية وتلك التي تعاني ضغط في عدد الأفواج التربوية.
من جهتها، استلمت ولاية تيزي وزو التي التحق بها 250.000 تلميذ في مختلف الأطوار المدرسية، 4 مجمعات مدرسية و متوسطة واحدة بواقنون و ثانوية في انتظار فتح قريبا 19 قسم توسعة و 10 مجمعات مدرسية و خمسة نصف داخلية و ملعب بثانوية.
وببومرداس التي شهدت هذه السنة زيادة قدرت ب 18.817 تلميذا مقارنة بالموسم الدراسي الماضي، حسب الشروحات المقدمة للسلطات الولائية التي أشرفت على مراسم الانطلاق من الثانوية الجديدة “محمد العيد أل خليفة” بالمدينة, فقد تدعم القطاع بها ب17 مؤسسة تربوية و 59 قسم توسعة في الطور الابتدائي و متوسطتين و 16 قسم توسعة في الطور المتوسط و ثانوية واحدة و 4 أقسام توسعة في الطور الثانوي.
ولضمان تمدرس جيد لتلاميذ الابتدائي تم توظيف 241 أستاذ في اللغة الأنجليزية و 324 أستاذ لتأطير مادة التربية البدنية.
أما بولاية الشلف فقد إلتحق بها أزيد من 359 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة في ظروف تنظيمية محكمة، علما أن الإنطلاقة الرسمية احتضنتها متوسطة “الشهيد شافع العربي” ببلدية الكريمية بحضور الوالي إبراهيم غميرد.
واستنادا لمدير التربية، نذير خنسوس، فقد استلمت المديرية 19 مؤسسة تربوية جديدة موزعة بين 3 ثانويات و 5 متوسطات و 11 مجمعا مدرسيا بالإضافة إلى 3 وحدات للكشف والمتابعة الطبية و3 مطاعم مدرسية.
كما شهد الدخول المدرسي توظيف 388 أستاذ للتربية البدنية مع تسليم تعيينات للأساتذة المتعاقدين لمزاولة مهامهم تبعا للنتائج التي أسفرت عنها المنصة الرقمية للتوظيف.
وبولاية بجاية التحق 241.153 تلميذ بمقاعد الدراسة منهم 20.800 تلميذ مسجل لاول مرة فيما بلغ عدد تلاميذ الأقسام التحضيرية 20.000 تلميذ, استنادا لمديرية التربية المحلية.
