دولي

يختارون الموت جوعا على تلقي مساعدات الصهاينة…فقراء المغرب خارج خريطة المخزن

رفض أحرار المغرب المساعدات التي جلبها الكيان الصهيوني الذي تسّتر تحت راية المنظمات الإنسانية التي قدمت للمغرب من أجل المساهمة في عمليات الإنقاذ و الإغاثة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب مؤخرا.

حيث أظهر المغاربة امتعاضهم من المساعدات التي باتت تصل بلادهم من الكيان الصهيوني,أين أظهرت إحدى لقطات الفيديو التي تم تقاسمها على منصات التواصل الإجتماعي رفض أحد السكان الذي كان يتكلم نيابة عن عموم منطقته عن استحالة قبولهم المساعدات الإنسانية من قبل الصهاينة باعتبارهم عدو الفلسطينيين رقم واحد.

و الذي يمس الإخوة الفسطينيين يمس المغاربة على حد قول المتدخل في شريط الفيديو,الذي لاقى قبولا من عموم المغاربة الذين تقاسموا نفس الرؤية مع ذات الشخص من خلال التعليقات على شريط الفيديو خلال نشره على مستوى شبكة الإنترنت.

للإشارة فإن كارثة زلزال المغرب أخرجت ما كان خفيا عن كاميرات العالم من حيث البؤس و الشقاء الذي يعانيه المغاربة في صمت,أين ظهر نفاق نظام المخزن جليا,من خلال حالة الفقر المدقع الذي يعيشه فقراء المغاربة.

و يبدو أن المواطنون قد ضاقوا ذرعا من سياسة صاحب جلالتهم,أين تحرك الإعلام الموازي من خلال نشر الفيديوهات القصيرة على منصات التواصل الإجتماعي,يشتكي من خلالها المواطنون من حالة عدم اهتمام نظام المخزن بما جرى للشعب المنكوب في القرى و المداشر,التي لا يزال ساكنوها يعيشون على ريتم العصور الوسطى,حيث لا كهرباء و لا ماء شروب و لا غاز.

و بينما تعيش الطبقة الكادحة المسماة بالسيبة في النظام الإجتماعي المغربي الحياة البدائية,يبدو أن الأمر مغاير تماما في الجهة المقابلة,خصوصا في مدينة الصويرة التي يعيش ساكنوها الذين يعتبر معظمهم من اليهود المغاربة الذين يسوسهم حاكم المدينة مستشار الملك محمد السادس “أندري آزولاي” عيشة الرغد على الطريقة الأوروبية,بالنظر إلى حجم المساعدات التي تتلقاها المدينة من لدن خزينة نظام المخزن.

و نظير ذلك أفرغ المغاربة مؤخرا عبر منصات التواصل الإجتماعي شحنات من الغضب اتجاه النظام المغربي, الذي بات حسبهم يكيل بمكيالين ما بين السكان اليهود و باقي المغاربة,و هو ما وّلد شحنة من الكراهية و العداء اتجاه موجة التطبيع الصهيو-مغربية التي يرفضها أحرار المغرب جملة و تفصيلا و يفرضها المخزن بقوة الحديد و النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى