7 تخصصات جديدة ترافق 29.500 متربص وممتهن بوهران سعيود: “يجب بعث حركية جديدة من خلال تكوين لقاءات جهوية وتنسيقات مع الولايات المجاورة
أشرف والي وهران صباح اليوم بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني “الشهيد خذاري حسني” على افتتاح الموسم التكويني لدورة أكتوبر 2023.
هذا و شهدت الدورة التحاق ما يقارب 15.850 متربص جديد بمقاعد التكوين ليفوق عددهم الإجمالي 29.500 متربص ومتمهن يتوزعون على 215 تخصصا عبر 32 مؤسسة تكوينية عمومية منها 23 مركز للتكوين و التمهين معهد للتعليم المهني، ست معاهد متخصصة في التكوين و التعليم المهنيين، ملحقتين ، المركز الجهوي للتكوين المهني عن بعد و 109 مؤسسة خاصة معتمدة في حين سيتدعم القطاع بـمركز التكوين المهني و التمهين بسيدي الشحمي خلال السنة الجارية. و قد شهدت هذه الدورة إدراج سبع تخصصات جديدة على غرار الشراء و التمهين، صيانة الأجهزة المعلوماتية و المكتبية، صيانة الأنظمة الميكانيكية الآلية، تسيير أشغال ترميم التراث، المقاولاتية في تسيير النفايات، الصيانة الصناعية في الإنشاءات الميكانيكية و الصناعة الحديدية، تركيب و صيانة المصاعد. و حسب ما كشف عنه المدير الولائي للتكوين المهني السيد نور الدين عيمار فان هذه التخصصات تخضع لخمسة شروط على غرار المحل البيداغوجي توفر التجهيز و الأستاذ المتخصص الضرورة الاقتصادية و الرغبة الاجتماعية.
و من جهته صرح والي وهران السيد السعيد السعيود أن ما مميز هذه الدورة هو الارتفاع في عدد الطلبات على القطاع إلى جانب التخصصات الجديدة التي تعد تخصصات الساعة خاصة ما تعلق بمعالجة النفايات و الصناعات الميكانيكية و غيرها التي جاءت – يضيف المتحدث- استجابة لحاجيات الدولة في مختلف المجالات. هذا و دعا السيد الوالي القائمين على القطاع إلى إعادة بعث حركية جديدة من خلال تكوين لقاءات جهوية و التنسيق مع بعض الولايات المجاورة و ذلك باعتبار وهران قطب اقتصادي بامتياز مما يتطلب إلحاحا كبير على توفر اليد العاملة المؤهلة سواء في مجال صناعة السيارات او الصناعات الحديدية و الالكترونية و كذا صناعة الأثاث و الصناعة المنزلية. و أضاف السيد الوالي أن الولاية تتوفر على 1200 مرقي عقاري إضافة إلى مؤسسات الدولة على غرار ديوان الترقية و التسيير العقاري و مؤسسة عدل مشيرا إلى انه تم طلب القائمين على القطاع توجيه المتربصين على حسب عدد طلبات اليد العاملة المتواجدة على مستوى الولاية. صرح السيد السعيد السعيود أن السلطات المحلية تعول على القطاع الذي صنع مجد الجزائر في الماضي و جعل منها دولة صناعية قوية داعي القائمين على القطاع بالخروج من الجانب النظري و الوصول إلى الجانب العملي بداية من التنسيق لكل حسب اختصاصه و زيارة كبرى الورشات على مستوى الولاية حتى يكون الاطلاع على قرب لتكوين كفاءة التربص و التأهل.
للإشارة يوفر قطاع التكوين بوهران 28 تخصص معني بالتكوين لمستفيدين من منحة البطالة إلى جانب 16 مؤسسة تكوينية معنية بالتكويم من المنحة. و قد بلغ العدد الإجمالي لعمال و مستخدمي القطاع 1748 مستخدم منها 107 توظيف جديد موزعين على أساتذة مكونين، التأطير التقني البيداغوجي و الإداري المالي، مستخدمي التحكم و التنفيذ و العمال المتعاقدون الذين بلغ عددهم 630 عامل.
زيدان.ن/ نهاد بشرى