أشرف صباح اليوم رئيس المجلس الأعلى لحقوق الإنسان السيد عبد المجيد زعلاني رفقة الوالي السيد السعيد سعيود على تنصيب السيدة جليل خيرة مندوبة جهوية لمجلس حقوق الإنسان بوهران. و خلال كلمة ألقاها بالمناسبة أكد السيد زعلاني على الجهود التي تبذلها السلطة في سبيل إرساء و تعزيز حقوق الإنسان و الحريات الفردية التي يكفلها الدستور. مشيرا إلى أن مهمة المندوبة هي التكفل و نقل كل ما يمس بحقوق الإنسان في مختلف العرائض المختلفة على غرار الصحة السكن و الشغل النقل المدرسي و غيرها إلى جانب الحقوق المدنية و السياسية كحرية التعبير بدون التدخل في الوظيفة القضائية باعتباره قطاع مستقل و ذلك على المستوى المحلي و الجهوي و ذلك بمساعدة مراسلين محليين. و في كلمة لوالي وهران السيد السعيد سعيود صرح الأخير أن تنصيب المندوبية يعد مكسبا للجهة الغربية الذي يأتي في إطار مسعى السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون في ترقية وحماية الحقوق والواجبات مشيرا إلى أن الدولة قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال. و من جهتها صرحت السيدة خيرة انه سيتم التنسيق مع كافة الهيئات الموجودة من مرصد وطني المجلس الأعلى للشباب هيئات قضائية في سبيل حماية حقوق الإنسان. الجدير بالذكر تعتبر المندوبية الجهوية للغرب المندوبية الخامسة على المستوى الوطني بعد كل من ورقلة قسنطينة و بشار والجزائر العاصمة حيث ستعمل هذه المندوبيات على ترقية حقوق الإنسان من خلال رصد مختلف الأخبار و الحالات التي تمس بحقوق الإنسان في أي منطقة والتكفل بشكاوى المواطنين وإبلاغ الجهات المختصة”.للإشارة فإن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هيئة استشارية، لدى رئيس الجمهورية ضامن الدستور. مهمته الفضلى ترقية وحماية حقوق الإنسان. و يتمتع المجلس بالشخصية القانونية والاستقلالية المالية والإدارية، حيث جاء إنشاؤه بموجب أحكام المادة 199 من الدستور المعدّل لسنة 2016، كما تمّ النّص عليه في التعديل الدستوري لسنة 2020 ضمن الباب الخامس الهيئات الاستشارية تحت عنوان المجلس الوطني لحقوق الإنسان بموجب أحكام المادتان 211 و212 منه. و حددت مهام المجلس بموجب أحكام المادة 212 من التعديل الدستوري لسنة 2020، أمّا تشكيلته وكيفيات تعيين أعضائه والقواعد المتعلقة بتنظيمه وسيره فيحكمها القانون رقم 16-13 المؤرخ في 03 نوفمبر 2016 وكذا نظامه الداخلي المؤرّخ في 23 ماي سنة 2017.
زيدان.ن
