خلال إشرافه على ندوة تاريخية وتضامنية بوهران: ربيقة يؤكد موقف الجزائر الثابت للقضية الفلسطنية العادلة
أكد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق العيد ربيقة أن القضية الفلسطنية تعيشها الجزائر شعبا و حكومة بوجدانها بألم لما يحدث لأشقائنا جراء وحشية القصف المدمر للاحتلال الصهيوني على قطاع غزة و اعتبر ارتباط الشعب الجزائري بالقضية الفلسطنية ارتباط دم و تاريخ و جغرافيا و حاضر و مستقبل .
و قال العيد ربيقة “الجزائر لا تكتب تاريخ فلسطين بمعزل عن تاريخها فذاكرتهما واحدة و انتصارتهما واحدة و حاضرهما واحد و مستقبلهما واحد ” فالجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة و لا يمكن لأهل الحق أبدا أن يكونوا ظالمين بل مظلومين .
و خلال إشرافه على ندوة تاريخية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني التي نظمتها الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني بمقرها بولاية بوهران مناسبة إحياء ذكرى 69 لاندلاع الثورة التحريرية قال ربيقة أن دعم الجزائر الثابت لقضية العرب المركزية هو أمر نابع من قناعات الشعب الجزائري و قيادته الحكيمة بالانتصار للحق المشروع الذي لا يسقط بالتقادم و لا تغيره المصالح و التحالفات الظرفية خاصة و أن التاريخ أثبت دوما أن مقاربات الجزائر و مواقفها هي الأكثر صدقا و تصالحا مع التاريخ الانساني كما أكد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق أن إعلام جزائر الشهداء و المجاهدين لا طالما ساند القضية الفلسطنية العادلة التي لاتزال في قلب السياسة الخارجية للجزائر الرصينة بصوت الحكمة و البصيرة كونها قضيتها المركزية مشيرا إلى أن الجزائر لن تتوان في الدفاع عن القضية الفلسطنية في المحافل الدولية و ستظل وفية لها و قال ربيقة “ظلت الجزائر و ستبقى تعتبر القضية الفلسطنية قضيتها المركزية و قد أفصح عنها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في كل رسائله و خطاباته في المناسبات الوطنية و المحافل الدولية و هو ما رسخته المبادئ الأساسية لثورة التحرير الوطني و ندائها الخالد “بيان أول نوفمبر 1954”.
من جانبه أثنى رئيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني حي عبد النبي مبادئ الجزائر المشرفة اتجاه القضية الفلسطينية العادلة داعيا الهيئات الدولية و مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان إلى رفع دعوى ضد العدوان الهمجي الذي يرتكب مجازر دامية في قطاع غزة معتبر موقف الجزائر من القضية الفلسطنية موقف ينسجم مع التاريخ الجزائري الحافل بمساندة القضايا العادلة و مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها و السيادة على أرضها و أضاف عبد النبي أن “الفلسطينيين يسطرون حاليا ملحمة تاريخية في التضحية و الكفاح مثلما سطر الجزائريون ملحمة أول نوفمبر العظيمة و قدموا قوافل من الشهداء و المجاهدين ليعيش الشعب الجزائري حرا كريما و سيدا في أرضه”.
” و أشاد ممثل عن سفارة فلسطين في الجزائر ماهر أبو سمرة بموقف الجزائر حكومة وشعبا المتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الوحشي و الهمجي الذي يتعرض له و الذي تسبب حتى الآن في ارتقاء حوالي 11 ألف شهيد و 27 ألف مصاب ناهيك عن هدم و تدمير المنازل و المؤسسات الصحية و الخدمية.
عالية .س