أخبار محلية

ستجعل وهران قطبا صحيا بامتياز.. سعيود يكشف عن انجاز مؤسسات استشفائية متخصصة في أمراض الحساسية و الرأس و الرقبة قريبا

• استلام مستشفى استعجالات بواد تليلات قبل نهاية السنة

كشف والي وهران السعيد سعيود عن تسجيل عدة مشاريع بقطاع الصحة منها مشروع انجاز مستشفى 60 سرير مختص في امراض الراس و الرقبة و الذي سيتم تجسيده بالقرب من المجمع الصحي بحي ايسطو و كذا مشروع مستشفى مختص في امراض التنفس و الحساسية و الذي سينجز على مستوى بلدية بطيوة تلبية لطب سكان المنطقة الذين يعانون من مخلفات المركبات الصناعية المتواجدة بها حيث ستنطلق بهما الاشغال قريبا و هذا بعد الموافقة عليهما من قبل الحكومة .

و ابرز سعيود ان قطاع الصحة سيتعزز بمنشآت هامة ستجعل وهران قطب صحي بامتياز مشيرا الى  تجهيز دخول مستشفى 240  سرير بقديل مجال العمل يضاف اليه مستشفى الجهوي للحروق الكبرى بحي ايسطو بالاضافة الى استلام كل من عيادات الصحة الجوارية بمرسى الحجاج و حي بوعمامة و كذا بالقطب العمراني الجديد احمد زبانة بمسرغين الى جانب مستشفى 249 سرير بسيدي الشحمي الذي انتهت به الاشغال و مستشفى 60سرير ببلدية الكرمة حيث سيدخلان حيز الخدمة خلال الثلاثي الاول من السنة المقبلة و هي المنشآت التي من شانها تخفيف الضغط عن المستشفيات الكبرى بالولاية .

و اكد المسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي بالولاية في تصريح صحفي على هامش الزيارة الميدانية التي قادته الى داىرة واد تليلات ان مستشفى الاستعحالات 120 سرير ببلدية واد تليلات سيدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة حيث يشهد المشروع الروتشات الاخيرة بعد تكثيف اليد العاملة موضحا انه تم الشروع في تجهيزه بمختلف الاجهزة الطبية على غرار السكانير و اجهزة الاشعة و غيرها من المستلزمات الطبية التي يحتاجها المستشفى الذي ستفتح به عدة تخصصات جديدة تسمح بتخفيف الضغط على المؤسسات الصحية المجاورة و اوضح الوالي ان مستشفى الاستعجالات بواد تليلات يتواجد بالقرب من الطريق السيار شرق غرب الذي يعرف حركية كبيرة و تقع به الكثير من حوادث المرور ما يسهل عملية نقلهم للاستعجالات.

و قد تفقد الوالي خلال الخرجة الميدانية محطة معالجة مياه المستعملة بواد تليلات و التي ستعمل على تجميع المياه الصرف و اعادة معالجتها و استغلالها في سيقي الاراضي الفلاحية  و هو المشروع الذي يعول عليه حيث كلف سعيود كل من مديرة الري و الموارد المائية  و مديرة التجهيزات العمومية من اجل متابعة المشروع و ادراجه ضمن المشاريع الكبرى حيث تشرف على انجازه عدة شركات خاصة مشيرا الى ان المحطة ستقضي على مشكل التلوث و المياه المستعملة التي تصب في بحيرة ام غيلاس و القضاء على المشكل بشكل نهائي  صرح بهذا الخصوص مدير المشروع مزيني عبد الرزاق ان المشروع المسجل من طرف الديوان الوطني لتطهير موجه لفائدة 129الف نسمة بهدف بيئي حيث بلغت به نسبة الاشغال 20بالماىة و ستحول المياه المعالجة الى السقي الفلاحي مشيرا الى ان مدة الاشغال تستغرق 22 شهرا و أردف الوالي انه تم اختيار المؤسسات التي ستشرف على ترميم و تهيئة المدارس الابتدائية .

عالية .س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى