صرح السيد أحمد خالد مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية بالجزائر أن الطبعة العاشرة للندوة رفيعة المستوى حول السلم و الأمن بإفريقيا “مسار وهران” و على مدار عشر سنوات من العمل و الجهود المتواصلة تهدف لإيجاد آلية للتنسيق ما بين الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن و باقي الدول الإفريقية . و أضاف ذات المتحدث صباح اليوم على هامش افتتاح فعاليات الندوة التي تحتضنها وهران على مدار يومين أن الهدف من هذا التنسيق هو إيجاد موقف إفريقي و رؤى موحدة في مجلس الأمن الدولي باعتباره أعلى هيئة أممية تختص في السلم و الأمن في العالم مشيرا إلى انه اليوم نحن بحاجة حتى يكون هنالك صوت إفريقي موحد. و في سياق متصل كشف السيد أحمد خالد عن الظلم التاريخي للقارة الإفريقية في مجلس الأمن فيما يتعلق بالتمثيل فعلى الأقل هناك مطالبة بتنسيق موحد للكتلة لافريقية في مجلس الأمن و هذا ما ينادي به مسار وهران و تسعى إليه الجزائر خلال عضويتها المقبلة في مطلع جانفي خلال مجلس الأمن الدولي حيث ستتبوأ المقعد إلى جانب دولتين إفريقيتين أخرتين- يضيف المتحدث- حيث ستعلق عليها الكثير من الآمال لإيصال صوت إفريقيا و الدفاع عن مصالحها القارة.
زيدان.ن
