انطلق المؤتمر الوطني الثاني، الذي نظمته المنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة (O.A.E.C)، في مقرَّ القاعة الثقافية حسن الحسني في ولاية المدية، بإشراف اللجنة التحضيرية.
حضر الجلسة الافتتاحية عدد من السلطات الولائية ، منهم مدير التنظيم والشؤون العامة الذي ، ومديرة الثقافة .
كان من بين الحضور سمير بن حورة، ممثل المجلس الشعبي الولائي، وخالد سعدي، رئيس المنظمة الوطنية لترقية الشباب والشغل. كما حضر ممثلون عن الدفاع المدني ومديرية الغابات ومديرية الشباب والرياضة ومديرية البيئة.
تم الافتتاح بتلاوات من القرآن الكريم، و النشيد الوطني .
ألقى عبد القادر رئيس المكتب الولائي بولاية المدية كلمة ترحيبية، تلاها كلمة عبد الجليل شرقي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وكلمة سفيان عفان، رئيس المكتب الوطني.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي البيئي وتعزيز المشاركة المدنية، مشدداً على المسؤولية الجماعية للمواطنين تجاه بلادهم. بحضور ممثلين من مختلف القطاعات ووسائل الإعلام، يطمح هذا اللقاء إلى إثارة حوارات وتبادل الأفكار والجهود من أجل تحسين المشهد البيئي في الجزائر.
يعد المؤتمر مناسبة لمناقشات مثرية وتبادل الأفكار والجهود التعاونية في خدمة الوطن، مؤكداً على شعاره: “المواطن الجزائري – في خدمة بلدي.”
تعمل الهيئة الوطنية التنفيذية، بالتعاون مع المنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة (O.A.E.C)
على تحقيق أهداف المؤتمر من خلال توفير منصة للتفاعل والتبادل البناء بين الحاضرين، بهدف تعزيز الجهود المشتركة نحو الاهتمام بالبيئة ورفع مستوى الوعي البيئي بين المواطنين.
من المتوقع أن يستمر المؤتمر في استضافة جلسات حوارية تفاعلية وورش عمل، تهدف إلى إطلاق حوارات حول القضايا البيئية الملحة وإبراز الحلول المبتكرة لتلك التحديات.
