كان 2023/ الجزائر-أنغولا (1-1): مباراة للنسيان و التفكير في القادم
بدخولهم المنافسة في الجولة الأولى من الدور الأول من التصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 في نسختها ال34 التي تقام حاليا بساحل العاج, رفقاء القائد رياض محرز دخلوا كلهم عزيمة و إسرار علي تسجيل نتيجة ايجابية أمام الفريق الانغولي الصلب الذي توعد الخضر قبل اللقاء. الانطباع الأول الذي يمكنا أن نستنتجه هو قلة المعلومات علي المنافس مما سيجبر الناخب الوطني علي دخول هده المواجهة بأكبر حذر , إلي حين أن يُتمكن المدرب جمال بلماضي من دراسة مستوي و إمكانيات الفريق الانغولي. بقيادة الحكم السنغالي عيسي سي, انطلق اللقاء بالسرعة بحيث لن يحتاج رفقاء بن طالب إلي مرحلة جس النبض, و بدأت الهجمات الجزائرية تتوالي علي دفاع الخصم الذي ركن إلي الوراء في محاولة فاشلة لامتصاص هجمات الخضر بقيادة محرز, بت ناصر و شايبي. الي أن تأتي الدقيقة ال18 أين تمكن الجلاد بغداد بونجاح من فتح باب التسجيل علي اثر تمريره سحرية من زميله يوسف بلايلي. هدا الهدف شل الفريق الخصم الذي لم نسجل له أي محاولة خطيرة, مما سمح للخضر من أخد بزمام الأمور و الضغط من جديد علي دفاع الخصم من اجل إضافة الهدف الثاني. الشوط الثاني عكس سابقه سجلنا ركود لزملاء بلايلي مما سمح لرفقاء قاسبار من شن هجمات معاكسة كادت ان تشكل خطر علي الخضر لولا تفطن الحارس ماندريا الذي إفشال عدة هجمات خطيرة للفريق الخصم. هدا الركود لرفقاء عيسي ماندي اجبر المدرب بلماضي لإجراء بعض التعديلات في كتبته, لكن في الوقت نفسه الحكم يصفر ضربة جزاء قاصية لفريق انغولا و دلك في الدقيقة 64 المدافع مابولولو يترجم ركلة الجزاء في الدقيقة ال67 معلنا التعادل بين الفرقين. هدا الهدف عجل بالدخول ادم وناس, سليماني, زروقي, قيتون و عوار من اجل إنعاش اللعب و تدارك هده الوضعية لكن دون جدوى. رغم العديد من المحاولات من طرف الخضر من اجل إضافة الهدف التأني النتيجة لم تتغير, خاصة أن الفريق الخصم ركن إلي منطقة الدفاع محاولا بكل ما أتي من قوة من اجل الحفاظ علي النتيجة التعادل التي تعد بمثابة الفوز له. في انتظار المواجهة الثانية التي ستكون اكثر صعوبة من هده, علي المدرب جمال بلماضي النظر بتمعن فيما جري في اللقاء اليوم.
احمد رضا