في ظل الوعود الكاذبة والوهمية التي قدمها مسؤولون سابقون: جمعيات محلية تطالب السلطات بالتدخل لانقاد الأوضاع المزرية بالرمشي

طالبت العشرات من الجمعيات الناشطة بمدينة الرمشي 25كلم شمال تلمسان  من السلطات العليا التدخل العاجل من اجل الوقوف على الأوضاع المزرية التي تعيشها هذه المدينة التي تعد ثالث مدينة من حيث الكثافة السكانية و الأهمية الاقتصادية والمساحة. والتي تعيش نوعا من  الفوضى  خاصة في ظل  البزنسة بالعقار الفلاحي والصناعي   ، حيث تم نهب عشرات من الهكتارات الفلاحية بكل من سيدي بونوار والقواسير  بدعم من قبل البارونات  وأعضاء المجلس البلدي الذين سهلوا إقامة تجمعات فوضوية عشوائية مما أدى الى خلق مشاكل عديدة على رأسها انعدام شبكات الربط  بالكهرباء والغاز  والشبكات الحيوية . من جهة أخرى أدى فتح البزنسة في المنطقة الصناعية من منطقة تعمل على خلق مناصب الشغل وفتح آفاق الاستثمار  إلى  مواقع لنهب المال العام عن طريق قروض مالية باهظة  دون تجسيد ولو مشروع واحد  ، حيث لا تزال التحقيقات جارية من قبل السلطات في هذا الملف الذي يضاف الى تراكمات هذه البلدية التي تعرف فسادا سياسيا ،اقتصاديا  واجتماعيا. هذا وقد أكدت هذه  الجمعيات أنها سجلت  عدة تجاوزات منها نهب الإعانات الريفية الموجهة الى  القرى ال10 ومنحها لسكان وادي الناموس ووادي السبع ،الأمر الذي  يهدد بتفجير  الاحتجاجات  بسبب  منع سكان الريف من حق السكن الريفي خاصة وانه سبق  وان اغلق سكان قرى  فاطمي العربي ، سيدي بونوار ، القوسير الطريق  وقدم رئيس الدائرة السابق وعودا لم تتجسد ، إضافة إلى أن المدينة تغرق في النفايات بفعل فشل سياسة النظافة ، كما ان حظيرة البلدية ورغم وجود  العديد من الحافلات  فأنها تلجأ الى التعاقد مع الخواص من اجل  نقل التلاميذ من القرى خاصة الشمالية في ظل تأخر انجاز متوسطات في المناطق التي تفتقر ٱليها.

أ. صحراوي