دعا المناضلين المهمشين بالعودة الى بيت الافلان، بن مبارك يؤكد: رئيس الجمهورية اوفى بجميع التزاماته اتجاه الشعب
دعا الامين العام لجبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك مناضلي الحزب المهمشين بالعودة الى بيت الافلان من جديد مؤكدا ان زمن الفوضى في الحزب قد ولى و هو ويسعى لاخلقة الحياة السياسية.
وقال بن مبارك خلال الملتقى الجهوي لمحافظات ولايات الغرب الذي نظم امس بفندق الميريديان بولاية وهران ان ان رىيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد اوفى بجميع الالتزامات التي تعهد بها لشعب و ذلك من خلال الانجازات و المشاريع الكبرى التي تجسدت في الميدان مؤكدا ان جميع التزامات برنامج رىيس الجمهورية البالغ عددها 54 تحققت خلال السنوات الأربع الأولى لاسيما على الصعيد الاقتصادي و الاجتماعي و الأمنية و كذا الدبلوماسية وفي هذا الصدد أشار بن مبارك إلى المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها تحت قيادة الرئيس من بين مشاريع أخرى على غرار مشروع غارا جبيلات الضخم وخط السكة الحديد بشار تبدوف وغيرها كما رحب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بعودة الجزائر إلى الساحة الدولية و هو ما تجلى حسبه في انتخابها لعضوية العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن حيث تألقت بعملها القوي لصالح الشعب الفلسطيني الذي يعاني الإبادة الجماعية. و اكد بن مبارك ان حزب الافلان سيلعب دورا مهما و اساسيا في الاستحقاقات المقبلة و اشار بن مبارك في تصريح صحفي انه تم الشروع في ترتيب بيت الافلان بعد انتخاب اعضاء اللجنة المركزية موضحا انه لاول مرة يتم وضع مادة بالقانون الاساسي تنص على لجنة الحكماء و اردف الامين العام لحزب جبهة النحرير الوطني انه سيتم تعين مشرفين على مستوى كل ولاية تسند لهم مهمة دراسة الحالة النظامية و وضعية هياكل ممتلاكات الحزب بها و التي يستغلها البعض بدون وجه حق و ابرز بن مبارك حرص حزب الافلان على تقوية الجبهة الداخلية كما شدد بن مبارك على ان زمن حكم الحزب من طرف عاىلة واحدة قد ولى مؤكدا ان الافلان سيبقى القوة الاولى في الوطن باعتباره حزب الشهداء حيث قال بن مبارك ” انه يتم العمل على لم شمل كل المناضلين و المناضلات دون استثناء” موضحا انه العمل جاري بخصوص الانخراط الالكتروني او ما يعرف بالرقمنة و هذا بعد تشكيل لجنة تضم اعضاء من اللجنة المركزية و اطارات سيعكفون على العملية . و اشار الامين العام للأفلان للمؤتمر الحادي عشر حيث قال إنه كان ناجحا من كل النواحي مضيفا أن من بين مُخرجاته هو الرجوع إلى الهيكلة القديمة بما يسمى الخلية و القسمة و المحافظة موضحا أن المرحلة القادمة للحزب سيتم التركيز فيها على الفكر الايديولجي والجانب السياسي إلى جانب إعادة تفعيل لجنة الدراسات الإستراتيجية والاستشراف.
جبار .سامية