التأكيد على التأمينات الفلاحية كأداة لاستدامة الاستثمارات
أكد اليوم الأربعاء بسوق أهراس المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي شريف بن حبيلس على أهمية التأمينات الفلاحية كأداة لضمان استدامة استثمارات الفلاحين وضمان الأمن الغذائي.
وأوضح ذات المسؤول خلال أشغال ملتقى جهوي حول شعبة الحبوب نظم بقاعة المحاضرات “ميلود طاهري” تحت شعار “الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي كأداة أساسية لتطوير قطاع المحاصيل الكبرى وضمان الاكتفاء الغذائي”, بأن “التأمين الفلاحي يعد داعما للقطاع الفلاحي ومساهما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية كما يشكل مفتاح نجاح كافة مشاريع وبرامج التنمية الموجهة للعالم الفلاحي والريفي”.
وأشار السيد بن حبيلس إلى أن “شعبة المحاصيل الكبرى واجهت عدة صعوبات لها علاقة على وجه الخصوص بتأثير التغيرات المناخية”, مضيفا بأنه وللتغلب على هذا الوضع فإن “السلطات العمومية لا تدخر أي جهد من أجل تقديم الحلول وبرامج تعنى بتنمية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها وإيجاد حلول بديلة بإشراك الفاعلين في مجال إنتاج وتكثيف الحبوب والمحاصيل الاستراتيجية بينها صندوق التعاون الفلاحي”.
من جهتها اعتبرت المكلفة بالاتصال بذات الصندوق فايزة واعزيب بأن ”الصندوق يعتبر أداة مالية لتطوير القطاع الفلاحي من خلال التأمين ذو الطابع التعاوني والتعاضدي لاستثمارات الفلاحين”, مؤكدة أن هذا اللقاء الجهوي المندرج ضمن سلسلة اللقاءات التي باشرها الصندوق يعد ”فرصة لإظهار التأثيرات التي تهدد شعبة الحبوب وتسليط الضوء على السياسة التي تنتهجها الجهات المعنية قصد الحد من هذه الآثار وإيجاد الحلول المناسبة لها”.
بدوره قدم المدير التقني للتأمينات الفلاحية بالصندوق جمال عماري شروحا وافية حول نموذج التأمين على الكوارث الفلاحية مسلطا الضوء على الآليات التقنية التي يقدمها الصندوق لمرافقة هذه الشعبة, مبرزا أن الصندوق يعتبر المؤسسة التأمينية الوحيدة التي تعالج مثل هذا النوع من الكوارث وتسعى لإيجاد حلول من خلال منتجاتها التأمينية مثل التأمين على الأخطار المناخية والبرد والجليد والفيضانات والرياح والحرائق.
للإشارة جرى الملتقى بحضور سلطات ولاية سوق أهراس وإطارات الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي ونائب المجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب عبد الغالي بن علي وعدد من منتجي ومكثفي الحبوب ومدراء المصالح الفلاحية ومدراء الصناديق الجهوية للتعاون الفلاحي وغرف الفلاحة التابعة لها ب 10 ولايات بشرق البلاد.