إدراج موقعي القلعة البيزنطية وقرية امدوكال العتيقة ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية
تم حديثا إدراج موقعي ”القلعة البيزنطية” الكائنة ببلدية قصر بلزمة و “قرية امدوكال العتيقة” ببلدية أمدوكال بولاية باتنة ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية، حسبما استفيد اليوم الثلاثاء من مديرية الثقافة والفنون بالولاية.
و أكد المكلف بتسيير شؤون القطاع محليا، عبد الرزاق بن سالم ل(وأج) أن ملفا الموقعين حظيا بموافقة اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية التابعة لمديرية الثقافة بالولاية نظرا لما يكتسيانه من أهمية تاريخية و أثرية و معمارية بالغة حيث أن الموقع الأول يعود إلى الحقبة البيزنطية، حوالي نهاية القرن الرابع الميلادي، كما يمثل الثاني نموذج ”العمارة الطينية بالأوراس”.
و تدخل العملية، كما يضيف ذات المختص في إطار تثمين المواقع الأثرية و المحافظة عليها و العمل من أجل إدراجها ضمن الممتلكات الثقافية الوطنية وتصنيفها نهائيا.
و يجري حاليا، كما أفاد السيد بن سالم، استكمال دراسة ملفات 6 مواقع أخرى من أجل عرضها عما قريب على أعضاء اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية بغية إدراجها ضمن قائمة الجرد الإضافي لهذا النوع من الممتلكات.
و يتعلق الأمر، حسب ذات المختص في علم الآثار، بمواقع مقلع الحجارة الروماني المعروف بكاف الرومان الكائن بمنطقة ثنية المقطع، ببلدية بيطام و لمصورتي ببلدية وادي الماء و قساس ببلدية الشمرة و لماصبا ببلدية مروانة و لمطاراس ببلدية سريانة إلى جانب مسجد سيدي عبد السلام ببلدية تكوت.
و شهدت سنة 2023 ، حسب ذات المختص، إدراج أربعة مواقع عبر ولاية باتنة ضمن قائمة الجرد الإضافية للممتلكات الثقافية تمثلت في برج بن سديرة ببلدية الشمرة و القرية الأثرية لمبيريدي بوادي الشعبة و جامع سبع رقود، ببلدية نقاوس، و غار أوشطوح ببلدية تاكسلانت.
و ستسمح هذه العملية بصفة عامة حسب بن سالم، بإعطاء الصبغة و الحماية القانونيتين للمواقع المدرجة ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية كما تمكنها من الاستفادة أيضا من مزايا أخرى متعددة تتعلق بالتثمين و إجراء الأبحاث الأثرية إلى جانب توفير الحراسة والتسييج.
و تنصب الجهود من أجل إدراج المزيد من المواقع الأثرية والتاريخية التي تزخر بها ولاية باتنة و التي يفوق عددها 750 موقعا ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية، وفق ما تم التأكيد عليه.