جمعية الصحافة لولاية مستغانم: برنامج تكويني لفائدة المكلفين بالاتصال لدى الهيئات العمومية
أطلقت يوم الاثنين جمعية الصحافة لولاية مستغانم برنامجا تكوينيا لفائدة المكلفين بالإعلام والاتصال على مستوى الإدارات والهيئات العمومية, حسبما أستفيد من رئيس الجمعية الشارف قسوس. وقال السيد قسوس على هامش الدورة التكوينية الأولى التي نظمت اليوم بدار الصحافة بحي 5 جويلية 1962 أن “هذا البرنامج التكويني يأتي قبيل اتفاقيات التعاون التي ستبرمها الجمعية نهاية هذا الأسبوع مع عدة شركاء على غرار ولاية مستغانم وجامعة عبد الحميد بن باديس وقطاع الشباب والرياضة”. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين أسرة الصحافة والشركاء في مجالات “الاتصال المؤسساتي” و”الإعلام الشباني” وتدريب وتكوين مختلف المتدخلين في مجال الإعلام والاتصال وتنظيم عدة تظاهرات ونشاطات يكون لها الأثر الإيجابي على التنمية المحلية وتعزيز إتاحة المعلومة للمواطنين, يضيف ذات المتحدث. وأوضح الخبير في مجال الاتصال الدكتور محمد مرواني (جامعة مستغانم) الذي أطر الدورة التكوينية الأولى أن هذه الأخيرة ستمكن من رفع قدرات المكلفين بالإعلام في مجال صياغة البيانات الاعلامية واستخدام الوسائط الجديدة, لاسيما الاتصال الالكتروني فضلا عن إعداد مخطط الاتصال المؤسساتي وإدارة وتنظيم التظاهرات والندوات. وأوضح السيد مرواني أن التعامل مع البيئة الجديدة في مجال الاتصال فرض على المكلفين بالإعلام أعباء إضافية كالسرعة في التحقق من المعلومة وإتاحتها للجمهور لتفادي الإشاعات والأخبار الكاذبة. كما أخرجت التكنولوجيات الجديدة في مجال الإعلام والاتصال المشتغلين بهذا المجال على مستوى الهيئات والإدارات العمومية من الحقل الإداري المحض إلى ميدان أكثر حركية من خلال استخدام الصور والفيديو والانفوغرافيا التي تساهم في تقريب المعلومة للفئات المستهدفة وتبسيطها. وشملت الدورة في يومها الأول المكلفين بالاتصال بعدد من الجماعات المحلية (البلديات) والدوائر والمديريات التنفيذية وقطاعات الجمارك والحماية المدنية والموارد المائية وهيئات الضمان الاجتماعي, كما أشير إليه ذات المصدر.