أكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون والتعليم الموريتاني محمد سالم ولد المرزوق أن مسار وهران يعد جسرا للتعاون الاقليمي و منصة للحوار الإفريقي.
وثمن وزير الشؤون الخارجية الموريتاني في كلمة قرأها نيابة عنه سفيرموريتانيا بالجزائر الجهود المشتركة مع الجزائر تحضيرا للحدث الهام الذي يجمع ول الأعضاء بغية مناقشة قضايا السلم و الأمن بالقارة السمراء كما أشاد بدور الجزائر صاحبة مبادرة إنشاء منصة تعزيز التعاون بين مجلسي الأمن الافريقي و الاممي عن طريق المجموعة “أ3” و اعتبر السفير “مسار وهران” الفرصة السانحة لتعزيز الحوار والتنسيق بين دول القارة و مؤسساتها بما يساعد على توحيد الرؤى الإفريقية في المحافل الدولية ودعم الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الامنية والتنموية في سياق دوري شديد الاضطراب والتعقيد ومن اهم هذه التحديات بطبيعة الحال مكافحة الارهاب والتطرف العنيف ومعالجة النزاعات المسلحة وتعزيز الحلول المحلية وبناء القدرات الافريقية وكل الاهداف والغايات التي تؤسس من أجل تطوير اليات مستدامة للتعاون الاقليمي لضمان استقرار القارة وتحقيق تطلعات شعوبها بالتنمية والسلام وفي هذا الاطار تكرس جهود رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يضيف السفير الذي يركز خلال رئاسة الاتحاد الافريقي على اولويات استراتيجية تتماشى وهذه الرؤية ،على راسها دعم الحوكمة الرشيدة وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الارهاب والتطرف مع التنسيق الجيد بين الاتحاد الافريقي وشركائه الدوليين لتحقيق الامن والسلم على المستويين الاقليمي والدولي و أشار السفير إلى حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي الغاشم منذ اكثر من 14 شهرا ومن هذا المنطلق بات لزاما السعي لتكريس العدالة والسلام لمواجهة هذه الاخفاقات.
ج.سامية
