كشف مصدر بالاتحاد ية لكرة القدم، اليوم الإثنين، حقيقة الأخبار التي راجت مؤخرا حول استقالة المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي من منصبه، بعد انتهاء التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.وكانت عدة تقارير قد أكدت أن جمال بلماضي استقر على الاستقالة من منصبه عقب مواجهة بوتسوانا يوم 29مارس الجاري، في الجولة السادسة من التصفيات.وأكد المصدر لـ أن بلماضي لم يحسم بعد موقفه بالبقاء من عدمه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، ولم يعلن أبدا رغبته في الاستقالة من منصب هوأضاف المصدر “بلماضي غاضب جدا من حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الاتحاد الجزائري، والتي قد تنعكس سلبا على المنتخب الأول، ولكنه يواصل عمله بشكل عادي”. الا ان المسؤول الفني الأول عن المنتخب لوطني لم يغلق الباب امام الفصل مصيره اذا ما تم اتدخل في مصالحه او شؤونه الداخلية بعد رحيل زطشي ما يعكس الحالة ا لحقيقة التي يعيشها المنتخب الوطني خلال الآونة الأخيرة او بالأحرى الصراع المعلن بين الوزارة الوصية و ونزيل الفاف تصريحات بلماضي كشفت بشكل واضح عن الاوضاع السائدة في المنتخب الوطني و كان امور تحاك في الظلام الاسود من اجل التخطيط لامر قد يدبر بليل في ظل حالة الضبابية السائدة على سماء مبنى الفاف .خاصة بعد الغاء جمال بلماضي للندوة الصحفية و الغاء ايضا حضوره لمباراة شبيبة القبائل و نادي باردو ماطرح اكثر من علامة استفهام 0.
بلماضي يُغادر غاضبا لهذا السبب !
غادر اليوم الإثنين الناخب الوطني جمال بلماضي المنطقة المُختلطة غاضبا رافضا مواصلة الرد على أسئلة الصحفيين.الرجل الأول في التشكيلة الوطنية انطلق في الإجابة على أسئلة الصحفيين بطريقة عادية في بداية الأمر.“الكوتش جمال” سُرعان ماغادر المنطقة المُختلطة بسبب تجاوز صُحفي للحاجز المُخصص لمسافة الأمان بسبب فيروس كورونا.ويبدو أن بلماضي رفض إكمال المنطقة المُختلطة تفاديا للاجابة على أسئلة تخص مُستقبله على رأس العارضة الفنية.
بوخليفة
