وهران: إنطلاق فعاليات الندوة الجهوية لتقييم التحول الرقمي بقطاع التربية
أكد ممثل وزير التربية الوطنية السيد عبد الكريم طيبي صباح اليوم بوهران أن التحول الرقمي في قطاع التربية الهدف من تقييم التحول الرقمي بالقطاع مع الوصول إلى منصفة معينة وجديدة للنظام المعلوماتي في قطاع التربية الوطنية مع الأخذ بعين الاعتبار الاقتراحات المفيدة و المجدية لجميع الأطراف المعنية.
و خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الندوة الجهوية لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية رفقة والي وهران السيد سمير شيباني و مدير التربية أكد أن الندوة المنظمة بوهران تعد من بين أربع ندوات جهوية نظمت بكل من شرق البلاد بقسنطينة الوسط بتيبازة و الجنوب بولاية ورقلة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تأتي بعد انعقاد الندوات الولائية يومي 4 و 5 ديسمبر الجاري 2024 و التي سبقتها عدة ندوات نظمت على مستوى المقاطعات التفتيشية و المدارس الابتدائية المقاطعات التفتيشية لإدراة المتوسطات و كذا إدارة الثانويات يومي 19 و 20 نوفمبر 2024. و يهدف التقييم حسب ذات المتحدث إلى الوقوف على مدى تقدم للممارسات الجديدة لدمج التكنولوجيات الحديثة على أفضل وجه ممكن للأنظمة التربوية و تحسين الأداء و المساواة و الجودة و مواجهة كل التحديات التي تهدد عرقلة و تحقيق أهداف التنمية المستدامة في آفاق 2030 مع اقتراح توصيات إستراتيجية. و في سياق متصل أكد السيد عبد الكريم إن قطاع التربية يشهد انجازات ملموسة في طرقه نحو التحول الرقمي حيث تمت رقمنة جميع العمليات المبرمجة المتعلقة بالتسيير الإداري و البيداغوجي في الآجال المحددة لاسيما تلك التي تمس بصفة مباشرة الحالات المدرسية للتلاميذ المسارات المهنية للمستخدمين و كذا تسيير المرافق و الهياكل المدرسية و هذا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الرامية لرقمنة كل القطاعات الحكومية لتكريس مبدأ الشفافية و النزاهة.
و صرح السيد عبد الكريم ديب أن التقييم الشامل لعملية الرقمنة ستسمح بجمع الملاحظات و التحاليل و الاقتراحات و التوصيات الإستراتيجية و الهامة التي يقترحها المشاركون من اجل تحسين مسار الرقمنة و دعم التحويل الرقمي في قطاع التربية الوطنية مشيرا إلى أن لتحقيق الأهداف المنتظرة من هذه الندوة إنه يتعين على جميع المشاركين من منطلق مهامهم و صلاحياتهم وفق الورشات المفتوحة.
والي وهران: التحول الرقمي فرصة حقيقة لتطوير التعليم و الارتقاء بمردود المنظومة التربوية
من جهته أكد السيد الوالي الندوة الجهوية تنعقد تجسيدا لإستراتيجية السيد عبد المجيد تبون لتعميم رقمنة القطاعات الحكوميةو التي جعلها ضمن صلب الاهتمامات وواحدة ن ابرز الأولويات لبناء الجزائر الجديدة و ركيزة أساسية لضمان الشفافية و تجسيد الحوكمة الالكترونية . و أضاف السيد الوالي أن التحول الرقمية عامل من عوامل مكافحة الفساد بالإضافة إلى دوره في الضبط الدقيق لكل المواد. و التحول الرقمي في قطاع التربية فرصة حقيقة لتطوير التعليم و تحقيق العدالة في الوصول الى الخدمات التربوية و الارتقاء بمردود المنظومة التربوية. و اعتبر أن هذه الندوة تشكل سانحة و فضاء التبادل الآراء ووجهات النظر بين مختلف الشركاء والفاعلين في قطاع التربية الوطنية حول تقييم المنهجية المتبعة للوصول إلى تحول رقمي ناجع، وفعّال يواكب التطورات المسجلة في مجال التربية والتعليم، ويتكيف مع القواعد والأسس التي بُنيت عليها منظومتنا التربوية والتحديات التي تواجهها، وكذا تقديم الإقتراحات التي يرونها مناسبة وتساهم في إنجاح التسيير الرقمي.
مدير التربية عبد القادر أوبلعيد: “نسعى لإيجاد نسخة رقمية لتسيير القطاع الرقمي بعنوان 2025”
أكد مدير التربية السيد عبد القادر أوبلعيد أن قطاع التربية قد انطلق من قبل في رقمنة آليات التسيير التي تخص الجانب البيداغوجي و الإداري مشيرا إلى أن الدخول المدرسي الجديد عرف عمليات جديدة و غير مسبوقة من خلال تسجيل التلاميذ عن بعد للسنة أولى ابتدائي و الاستثنائي التحضيري و كذا تحويل التلاميذ و توظيف الأساتذة المتعاقدين، و في هذا السياق أكد السيد المدير أنه من الضروري القيام بعملية تقييم لهذا التحول و التسيير الرقمي مع إيجاد آليات أخرى و تحسين الأداء و تقديم خدمة عمومية راقية تربوية للمواطن. و من جهته أضاف السيد اوبلعيد انه تم خلال الندوات التي نظمت على مستوى المقاطعات التفتيشية بالأطوار الثلاث الاستماع إلى كل الفاعلين في القطاع بغية استنتاج كل الصعوبات الموجودة فيا تم خلال الندوات الولائية إلى معرفة ما يمكن إضافته من خلال اقتراحات المشاركين. و أكد السيد المدير أن الهدف من هذه الندوة الجهوية هو إيجاد نسخة رقمية لتسيير القطاع الرقمي بعنوان 2025 تحضيرا لمستقبل القطاع على المديين القريب و البعيد و في إطار إستراتيجية دولة لرقمنة القطاعات.
الجدير بالذكر تتضمن الندوة الجهوية المنظمة على مدار يومين أربع ورشات أساسية بمحاور مختلفة على غرار الصعوبات و الحلول المقترحة و التحسينات المقترحة على العمليات الحالية، العمليات الجديدة المقترحة رقمنتها حسب الأولوية، الامن المعلوماتي و حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، الإشهار الإعلام و التحسيس و التنظيم الزمني للعمليات و مددها. و تعرف الندوة مشاركة 13 ولاية على غرار تيسمسيلت، سيدي بلعباس، الشلف، النعامة، مستغانم، تلمسان، عين تموشنت، معسكر ، تيارت، غليزان، البيض و سعيدة.
زيدان.ن