أخبار محلية

المديرية الولائية للتجارة بمستغانم: إحصاء 117 مؤسسة إنتاجية في عدة قطاعات

سمحت عملية التقصي حول المنتوج الوطني المحلي بولاية مستغانم بإحصاء مؤخرا 117 مؤسسة إنتاجية تنشط في عدة قطاعات, حسبما أستفيد من المديرية الولائية للتجارة.

وذكر رئيس مصلحة ملاحظة السوق والإعلام الاقتصادي,سيدأحمد الغالي لوأج أن هذا النسيج الاقتصادي المحلي المكون من مؤسساتصناعية وتجارية وحرفية ينتج 385 منتوج محلي في عدة مجالات على غرارالصناعات الغذائية ومواد التجميل والتنظيف والبلاستيك. وتم إعداد هذهالبطاقية الاقتصادية في إطار مشروع إنجاز منصة رقمية لمعرفة وتحديدالخدمات الموجودة على مستوى ولاية مستغانم والتي تضم البيانات المتعلقةبالمنتجات والمتعاملين الاقتصاديين الناشطين ومختلف قطاعات النشاط, حسبالسيد الغالي. وستكون هذه المنصة التي لا زالت في طور الإعداد متاحةلجميع القطاعات وللمتعاملين الاقتصاديين لضبط ورصد امكانيات التصدير إلىالخارج والتعرف على فرص تصدير المنتج المحلي وقدراته التنافسية. ودعارئيس مصلحة ملاحظة السوق والإعلام الاقتصادي المتعاملين الاقتصاديينالمنتجين في مختلف المجالات الصناعية و الفلاحية والحرفية بالمناسبة إلىالتقرب من مصالح التجارة لتسجيل أنفسهم ضمن هذه المنصة الرقمية. كما دعاالمديريات المحلية, لاسيما الصناعة والفلاحة والسياحة إلى تزويدهابالبيانات والمعلومات المتعلقة بالناشطين في مجالات اختصاصاتها علىالمستوى المحلي. وتعكف مصالح التجارة بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة”الظهرة” والغرف المهنية الأخرى بالتحضير لتنظيم صالون ذو طابع جهوي حولالتصدير سيقام في الفترة الممتدة ما بين 4 و6 أبريل المقبل ويجمع كافةالمتدخلين في هذا المجال, وفق السيد الغالي. وسيتم في إطار هذه الإجراءاتالتي تهدف إلى الدفع بديناميكية التصدير خارج مجال المحروقات, تنصيباللجنة المحلية لمرافقة المصدرين ودعمهم لتكون فضاء للتعريف بالآلياتو التحفيزات التي وضعتها الدولة لتشجيع التصدير وتذليل الصعوبات المطروحةلاسيما على المستوى الجمركي واللوجيستيكي والترويج للعلامة الوطنية(المنتج المحلي). للتذكير, تم خلال العام الماضي بولاية مستغانم تصدير 54طنا من البطاطس الاستهلاكية و22.5 طنا من الأخطبوط المجمد و60 طنا منمادة الكلور نحو إسبانيا و مالطا (السوق الأوروبية المشتركة) و313 طن منالبطاطس نحو موريتانيا (المنطقة العربية الحرة الكبرى), بقيمة ماليةإجمالية تقدر بنحو 47 مليون دج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى