في ظل الإهمال الكارثي الذي تشهده قرية سيدي بونوار: وادي “دحمان ” يتحول إلى شبه مفرغة عمومية و فيضانه يهدد بجرف مئات السكان
عبّر سكان قرية سيدي بونوار التابعة لدائرة الرمشي الواقعة على بعد 30 كلم شمال ولاية تلمسان ل “الشباب” عن مدى تذمرهم من الوضع الذي آل إليه واد “دحمان ” بمدخل القرية ،حيث أصبح يشكل شبه مفرغة عمومية جرّاء تراكم النفايات به الأمر الذي زاد من تشويه المظهر الخارجي للحي إضافة الى منظر الأحياء القصديرية المحاذية له والتي تعاني من غياب اي علامة للتنمية الحضرية على غرار تهيئة شبكة الطرقات. ناهيك عن الخطر الذي قد يسببه فيضان الواد ، بحكم موقعه القريب جدا من السكنات وكذا المدرسة الابتدائية ما قد يتسبب في كارثة حقيقية الأمر الذي يرفع من معدل القلق وسط السكان الذين كشفوا على انه سبق وأن فاض الوادي حيث وصلت المياه إلى البيوت وجدران المباني الهشة التي أرغمت قاطنيها على هجرانها وقضاء ليلة بيضاء في الخارج خوفا من أن تجرفهم مياه الوادي
هذا وقد ندد السكان بسياسة اللامبالاة و الإهمال الكارثي الذي تشهده المنطقة من طرف السلطات الولائية خاصة وانه سبق وان كاد فيضان هذا الوادي ان يجرف العديد من الأرواح ، في انتظار إلتفاتة جدية قبل تكرر الأمر وقبل فوات الأوان.
أ.صحراوي