اتخذت وزيرة التكوين و التعليم المهنيين هيام بن فريحة رفقة والي وهران قرار يتعلق بفتح تخصصات تتماشى و احتياجات المنطقة شريطة أن تكون هذه التخصصات ذات طابع تقني كصيانة صناعية مؤكدة على إسداء تعليمات بخصوص توفير التجهيزات التي تتماشى و التخصصات الجديدة المطلوبة من قبل الشباب الراغب في الالتحاق بمراكز التكوين المهني.
وكشفت هيام بن فريحة من خلال الندوة الصحفية التي عقدتها على هامش إشرافها على افتتاح الدورة الثانية للتكوين و التعليم المهنيين عن استحداث شهادة في المقاولاتية تعطى للشباب الراغب باستحداث مؤسسات أو مشاريع تحتاج إلى شهادات المقاولاتية هي تكوين خاص مكيف على حسب طلب الشباب حيث موضحة أنه تم ابرام اتفاقية مع الوزارة المنتدبة للمؤسسات المصغرة إذ يستفيد كل أصحاب المؤسسات المصغرة من تكوين خاص بهم في المقاولاتية من أجل تفادي وقوع الأخطاء في التسيير المقاولاتي حيث يتم تكوينهم حول كيفية انشاء مؤسسة و التسيير المالي و كذا كيفية التعامل مع البنوك و هي التفاصيل التي كان يجهلها العديد من الشباب من حاملي المشاريع الذي أنشئو مؤسساتهم في السابق مبرزة أن دائرتها الوزارية تعمل على مرافقة أصحاب هذا النوع من المؤسسات من خلال تكوين مكيف يتماشى و طابع المؤسسة التي يرغبون في إنشاءها حيث تختلف مدة التكوين حسب طبيعة الشاب إذ تمنح شهادة متخصصة بشراكة ما بين الوزارتين لشباب الذين سبق تكوينهم في هذا المجال أما إذا لم يخضع الشاب الراغب في انشاء مؤسسة مصغرة للتكوين في مجال المقاولاتية فقد تطول مدة تكوينه ما بين 3 إلى 6 أشهر و هذا تزامنا و تحضير ملفه حتى يكون التكوين مكمل.و أبدت هيام بن فريحة استعداد قطاعها لاستقبال المتربصين الجدد و تكوينهم بأحسن الطرق من أجل ولوج سوق العمل و إنشاء مؤسساتهم و هذا بالنظر إلى توفير كل المؤهلات و التجهيزات حيث كشفت وزيرة التكوين عن إحصاء أكثر من 336ألف متربص مسجل بشكل رقمي و عن البكالوريا المهنية أكدت الوزيرة أنه مشروع مجتمع وهو قيد الدراسة قائلة “نريد أن تكون الدراسة مستوفية لكل الشروط”.و قد أشرفت وزيرة التكوين على تدشين مركزي التكوين ببوفاطيس و سيدي البشير و كذا مقر للمديرية الولائية للتكوين المهني .
عالية .س
