ميسي في الكلاسيكو.. رحلة متقلبة بين السعادة والآلام
لا صوت يعلو على صوت كلاسيكو الأرض، الذي يحتضنه ملعب ألفريدو دي ستيفانو، السبت المقبل، عندما يستضيف ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة، في قمة الجولة الـ30 من الدوري الإسباني.
ويستعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد البلوجرانا، والهداف التاريخي لهذه المواجهة، لخوض ما قد يكون الكلاسيكو الأخير له، في ظل انتهاء عقده مع العملاق الكتالوني، الصيف المقبل.
ويملك ميسي العديد من اللحظات الساحرة والمؤلمة في الكلاسيكو، ويعد موسم (2006-2007) من المحطات البارزة في مسيرته، حيث سجل هاتريك في شباك ريال مدريد، على ملعب كامب نو، في المباراة التي انتهت بالتعادل (3-3).
ونجح ميسي في تسجيل هاتريك آخر أمام الميرينجي، وأتى هذه المرة في البيرنابيو بالدوري، في موسم (2013-2014)، عندما انتصر برشلونة (4-3)، ليصبح الأرجنتيني حينها الهداف التاريخي للكلاسيكو.
ومن اللحظات المميزة أيضا لميسي أمام الغريم التاريخي، هدفه في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، موسم (2010-2011)، عندما تلاعب بالريال وحده من قرب وسط الملعب، قبل أن يسكن الكرة الشباك، في المباراة التي فاز بها البارسا (2-0).
ومن طرائف ميسي، صناعته للهدف الثالث الذي سجله أليكس فيدال، خلال فوز برشلونة على الريال، في البيرنابيو، بثلاثية نظيفة في موسم (2017- 2018)، وهو دون حذاء.
وقبلها بموسم واحد، كان ميسي على موعد مع احتفاله الأيقوني، بحمل قميصه أمام جماهير الريال، في ملعب سانتياجو بيرنابيو، بعد تسجيل هدف الانتصار (3-2) في الوقت القاتل.