في ظل غياب الرقابة لمصالح التجارة بولاية تلمسان: سوق الرمشي الأسبوعي أكبر مركز لبيع المنتجات القاتلة وموقعا للفوضى بتلمسان
يستقطب سوق بلدية الرمشي الكثير من المواطنين والتجار على مستوى الجهة الغربية لما فيه من منتوجات ،هذا السوق يعمر 3 مرات أسبوعيا (الاثنين ، الثلاثاء والخميس ) خاصة في فصل الصيف أين تكثر التسممات وبيع المنتجات الغير صالحة. الأمر الذي أصبح يشكل عبئا ثقيلا على المصالح الأمنية خاصة يوم الخميس لما يحدثه من فوضى عارمة بأهم شوارع المدينة بفعل طريقة كراؤه الفوضوية ، ما يستوجب على رئيس أمن الدائرة إقامة مخطط أمني قوي خاصة إدا تزامن السوق مع مقابلة في الملعب البلدي الذي لا يبعد على السوق إلا ببعض الأمتار ،هذا السوق الذي أصبح يشكل عبئا على السلطات البلدية التي لم تخلى مداولات مجلسها من ذكر السوق البلدي ومخاطره لأنه يغلق محطات المسافرين المؤدية إلى كل من الحناية ، تلمسان ،عين يوسف ، الفحول ، بني خلاد فلاوسن و هنين ،فاطمي العربي بفعل التوقف العشوائي لسيارات المتسوقين وكذا التجار الفوضويين الذين لا يحترمون الرصيف وحق المارة، زيادة على كثرة أصحاب الباركيغ الذين لا يهمهم مصلحة المواطن بقدر مصلحتهم الخاصة ، أكثر من هذا فأن مجاورة السوق للطريق الوطني رقم 22 المزدوج جعل القضية تتعقد أكثر خاصة بعدما صارت السيارات المتوقفة بجوار الطريق تشكل خطرا على مستعمليه من حوادث المرور المميتة ، هذا و قد تحول هذا السوق إلى خطر حقيقي على صحة المواطن من جراء المنتجات المعروضة والتي بعضها قاتل نتيجة غياب الرقابة من قبل مصالح مراقبة الجودة وقمع الغش .على غرار اللحوم التي لا تحمل ختم البيطري وتباع وسط الغبار و الأوساخ يجهل مصدرها ما يؤدي إلى التسبب لمستهلكها بأمراض خطيرة، حيث ناشد العشرات من موطني مدينة الرمشي السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من اجل وضع حد لعملية البيع العشوائي للحوم و الدجاج بالسوق الأسبوعي للرمشي خاصة بعدما حول بائعوا الدجاج مدخل مرحاض السوق إلى مدبحة للدجاج غير أبهين بمخاطر امتزاجها بالفضلات في ظل غياب الرقابة التي لم تهتم لصحة المواطن ما قد يرفع من نسبة الأمراض المعدية التي قد تعصف بسكان المنطقة في الوقت الذي كذبت المصالح المكلفة بكراء سوق الرمشي وقوع هده التجاوزات رغم وجود صور حية للذبح اللاشرعي بمدخل مرحاض السوق الأسبوعي للرمشي ورغم أن القانون يمنع الذبح خارج المذابح المرخصة ويجبر المصالح المختصة باتخاذ إجراءات ردعية في حالة المخالفة منها العقوبات القانونية – حجز الذبائح- الإحالة على المحكمة…. لكن دلك مالم يتم لحد الساعة رغم ما قد ينجر عنها من أخطار ، وغير بعيد عن اللحوم وبمدخل السوق الاسبوعي أتخد تجار السمك موقعا للبيع تحت أشعة الشمس ما قد يؤدي الى تلف السمك ويصبح عرضة للتسممات الغدائية التي تهدد المجتمع الرمشاوي بفعل ارتفاع التجار الفوضويون للسمك خصوصا حيث أضحى التجار يبعون هده المادة على الرصيف مباشرة وفي مناطق تغيب فيها ادنى شروط النظافة ناهيك عن درجات الحرارة المرتفعة والتي تتجاوز ال40درجة مئوية هذا وتظل هذه الأسماك لساعات تحت أشعة الشمس خصوصا أيام السوق الأسبوعي ورغم ان القانون يمنع بيع هده المادة الحساسة تحت أشعة الشمس لكن لا أحد تحرك لمنع مثل هذه التجاوزات بأحد أشهر الأسواق على مستوى الوطن ليبقى المواطن يقتني أسماكا محمرة تحت أشعة الشمس التي قد تؤدي إلى هلاكه بفعل غياب روح المسؤولية لدى التجار الذي لا يهمهم إلا تحقيق الربح وإلا كيف يتم استمرار بيع السردين من الصباح إلى المساء دون رقابة وتحت أشعة شمس تزيد عن ال40 درجة
أ.صحراوي