أخبار محلية

في ظل الحركية الكبيرة بالمحلات و المساحات التجارية: مواطنون يشتكون من غلاء ملابس العيد بوهران

حركية غير مسبوقة تعرفها محلات بيع الملابس بمدينة وهران مع اقتراب عيد الفطر المبارك جراء اقبل العائلات الوهرانية لشراء  ملابس العيد لأطفالها غير أن تباين الأسعار و قلة النوعية الجيدة جعل العائلات في حيرة من أمرها خاصة و أن أغلب الأسعار لا تناسب القدرة الشرائية لمحدودي الدخل و العائلات الميسورة الحال التي أجبر العديد منها على تغير وجهتها نحو محلات سوق المدينة الجديدة كون الأسعار تناسبها .

عبر العديد من المواطنين الذين صادفتهم جريدة “الشباب الجزائري “خلال الجدولة الاستطلاعية لبعض المحلات الخاصة ببيع ملابس و أحذية العيد سواء بوسط المدينة و كذا بالمساحات التجارية الكبرى خاصة عن استياءهم و انزعاجهم من غلاء أسعار الملابس  التي عرفت زيادات مقارنة بالسنة الماضية في ظل غياب النوعية الجيدة حيث ذكرت بعض العائلات أنه بالرغم من توفر ملابس الأطفال بكميات كبيرة و المستوردة من دولة تركيا و المتميزة بألوانها و أنواعها ما يفتح الخيارات أمام العائلات لشراء ملابس تليق بأبنائهم غير أن أسعارها بعيدة عن القدرة الشرائية لاسيما العائلات ذات الدخل الضعيف خاصة ملابس الفتيات مقارنة بالذكور و ذلك حسب الأسعار الموضوعة على كل منتوج حيث تتراوح أسعار الفساتين و سراويل ذات الأقمصة الملونة المعروضة ما بين 3500دج و 7000دج حسب السن و هو ما اثار استغراب بعض المواطنين الذين تساءلوا عن سبب ارتفاع الأسعار فيما صرح بعض المواطنين بأن من لديه ثلاث أو أربع أطفال لا يمكنه اقتناء جميع ملابس العيد لأبنائه كون تكلفة الملابس قد تستنزف كامل راتبه الشهري ما يدفع بالعديد من العائلات تغير وجهتها نحو سوق المدينة الجديدة كونه يتوفر على سلع أثمانها تناسب أصحاب الدخل الضعيف و المتوسط  و هذا في الوقت الذي تساءل فيه بعض المواطنين عن غلاء ملابس العيد و هي تقريبا نفس نوعية ملابس العام الماضي و أكد المتحدثون بأنهم يشترون سنويا نفس النوعية و من نفس المحلات غير أن الأسعار هذه السنة عرفة ارتفاعا في حين أجبرت بعض العائلات على اقتناء ملابس أطفالها عن طريق “الكريدي” حتى لا تنزع فرحتهم.

عالية .س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى