الصحفية حمرة فوزية مترشحة القائمة الحرة نداء نوفمبر : المراهنة على التغيير لبناء الجزائر الجديدة

أكدت الصحفية حمرة فوزية المترشحة عن القائمة الحرة نداء نوفمبر “44” لتشريعيات 12 جوان القادم أن العمل في مجال الإعلام كان دافعا وراء اقتحامها المجال السياسي و خوض غمار الانتخابات من أجل إحداث التغير المنشود و ذلك بحكم تقربها و احتكاكها بالمواطنين طيلة تجربتها الصحفية و درايتها بانشغالاتهم فضلا عن الطموح السياسي الذي اكتسبته بفضل تجربتها السابقة مع عدد من الأحزاب السياسية التي كانت منخرطة بها عازمة على المساهمة في التغير و إحداث إصلاحات عميقة في مختلف المجالات من شأنها بناء جزائر قوية بقوة شعبها و مؤسستها .

و قد صرحت السيدة حمرة فوزية عدة ملفات على غرار أن قانون الانتخابات الجديد كان حافزا لترشحها كونه يتضمن شروط تميزها النزاهة و الشفافية و منح الأولوية لشباب خريجي الجامعات في الترشح لتشريعيات و المناصفة ما بين النساء و الرجال معبرة عن قناعتها في أن هذه الانتخابات تعد خطوة ايجابية من شأنها رفع مستوى أداء البرلمان القادم و أبرزت مترشحة القائمة الحرة نداء نوفمبر أنها اختارت الترشح في قائمة حرة رغم أنها كانت من المناضلات في أحزاب سياسية في وقت سابق كون الأحزاب لا تترك المجال للمناضلين أو المنخرطين في تصدر القوائم و فرض قوانين تخدم فئة معينة تغيب بها الشفافية مشيرة إلى أن برنامج قائمتها يعتمد على الدفاع عن مبادئ نوفمبر و الوسطية في الممارسة السياسة و سعي مترشحي القائمة لخدمة المواطن في كل مجالات حياته اليومية لاسيما تحسين المستوى المعيشي كما يرتكز برنامجهم على نقاط عدة من بينها وأهمها مواصلة سياسة الدولة في مجال السكن بمختلف صيغه و كذا ترقية أداء المنظومة التربوية عبر تحسين مستوى معيشة و مهارات المستخدمين البيداغوجين فضلا عن ضمان تحسين التكفل بصحة المواطنين ودعم التكفل بالفئات المعوزة وأصحاب الأمراض  المزمنة إضافة إلى عصرنة و تحسين قطاع التضامن الاجتماعي الوطني بهدف الحفاظ على العدالة الاجتماعية و السهر على تحسين الإطار المعيشي للمواطن و أكدت الصحفية حمرة فوزية على أنها اختارت رفقة بقية مترشيحي القائمة الحرة نداء نوفمبر القيام بحملة جوارية في الأسواق وأزقة الأحياء الشعبية ودق أبواب البيوت والتحدث مباشرة مع المواطن البسيط لشرح برنامجهم بغية استرجاع ثقته في مؤسسات البلاد خاصة في البرلمان القادم الذي سيكون مختلفا عن سابقه أين لمسوا تجاوبا شعبيا بعيدا عن الوعود الكاذبة على حد تعبيرها .و دعت مترشحة القائمة الحرة نداء نوفمبر ساكنة وهران لتوجه بقوة لصناديق الاقتراء و اختيار ممثليهم بقبة البرلمان.

عالية .س