مرشح حزب جبهة المستقبل الدكتور ناصر محي الدين للشباب : ” يجب العمل على إرجاع الثقة المفقودة بين الناخب و المنتخب و صب رجال في مستوى التطلعات الجماهرية “

أكد الدكتور ناصر محي الدين مرشح حزب جبهة المستقبل من خلال حوار خص به جريدة ” الشباب” على ضرورة التفاف الهيئة  الناخبة  حول القائمة الأكثر استحقاقا  ووضع الثقة في من لهم القدرة على  ارجاع البسمة  و إعادة  الأمل و خدمة الأمة  بما  يرضي  الله  و  امانة الشهداء ، ليضيف بأن ترشحه لتشريعيات  12 جوان المقبلة جاء بعد  قناعة  تامة منه  بضرورة  المساهمة في  بناء الجزائر  الجديدة    خاصة و أن الفرصة مناسبة  مع  الدستورو  الجديد وذلك   لما  يحمله  من  ضمانات  و مواد في  صالح الوطن  و المواطن  و ايمانا منا  بشفافيته  تحت اشراف  السلطة المستقلة  عكس  المرحلة  السابقة التي   كانت  تغتصب  فيها إرادة  الشعب  بالتغيير . من جهة أخرى أكد محي الدين على أن  حمله  للافكار و  الطموحات  المراد  تكريسها   على  أرض  الواقع  نابع عن نضج سياسي  مكنه من الالتحاق بصفوف حزب جبهة المستقبل الذي وقع اختياره عليها دون غيرها من الأحزاب السياسية الأخرى بحكم توافق   الأفكار  والمبادئ  من  جهة  و ايمانا  منه   بمقدرة  هذا الحزب من  الحصول  على  أغلبية  برلمانية  من  شأنها  المشاركة  في  الحكومة  المقبلة التي ستكون  لبنة  لبناء جزائر جديدة في المستوى تطلع المواطن و كذا  نتاج   اختيار  حقيقي  و فعلي  لإرادة الشعب. من جهة أخرى أكد السيد محي الدين أيضا على ضرورة العمل  على إرجاع  الثقة  المفقودة  بين  الناخب  و  المنتخب  من  جهة  و  صب رجال في مستوى التطلعات الجماهرية  التي  تصنع  الفارق  و  تأسس  فعليا  لبناء  أسس  عمل سياسي  برلماني  راقي  يرجع  الأمل و  يساير  تطلعات المواطن  خصوصا الفئات  المحرومة  و  المهمشة  في  مناطق  الظل و  الجزائر العميقة  و  نسعى لتقديم  كفاءات تناقش القوانين  و توصل  الانشغالات بأيادى    نظيفة  و عزيمة  في مستوى  الثقة التي  وضعت  فيهم.

أ.صحراوي