مرشح حركة البناء بن خالد عبد القادر للشباب: نعمل على الفوز و تحقيق الأغلبية البرلمانية من خلال المبادئ التي يتبناها برنامجنا

صرح مرشح حركة البناء بن خالد عبد القادر في حوار خص به جريدة ” الشباب ” أن ترشحه لتشريعات جوان المقبلة نابع عن إرادة قوية في المساهمة ببناء دولة قوية تحت رقابة الشعب، تستمد مرجعيتها من بيان أول نوفمبر،و شرعية مؤسساتها من الإرادة الشعبية الحرة، والتي تتجسد فيها تطلعات الشعب في الحرية و الكرامة و العدالة و التنمية، في ظل الإحترام الكامل للثوابت الوطنية، عبر إصلاح سياسي يعزز الثقة و يقضي على الاستبداد و الفساد، و يرسي دعائم ديمقراطية حقيقية، ثقافة و سلوكا، من خلال منظمومة حكم عادلة و برامج اصلاحية فعالة، تعبئ طاقات البلد و تحقق الاستقرار و التنمية، ونابع كذلك من  الغيرة على الوطن و على شباب الجزائر و كذا الرغبة في التغيير لبناء جزائر جديدة تصدر مصاف الدول الكبرى في العالم بالإضافة الى العمل على إيصال صوت الطبقات المجتمعية الهشة و  الشعب المغلوب على أمره

الأمر الذي أدى به إلى اختيار حركة البناء ، هذا الحزب المحافظ الذي يتبنى أفكار لبناء الجزائر الجديدة ذات المبادئ النوفمبرية  والذي أتاح الفرصة للشباب الطامع بالتغيير، حيث فتحت  الحركة قوائمها بنسبة 80% لإطارات و نخب الجزائر التي تود تجسيد أفكارها على أرض الواقع بالموازاة مع مرافقة قيادة الحزب. كما يؤكد بن خالد على أنه يعمل من أجل الفوز و تحقيق الأغلبية البرلمانية من خلال المبادئ التي يتبنها برنامج الحركة والذي يشمل عدة نقاط مهمة تمس بكل المجالات ولعل أهمها هو الإستثمار في العامل  البشري لرفع كفاءة و قدرات الفرد المعرفية و العلمية و الثقافية و الصحية، و الارتقاء بمستوى التعليم و نوعية الخدمات العامة و تعبئة الموارد البشرية الوطنية كقاعدة لخلق الثروة و تحقيق التنمية ، وكذا تحسين نوعية الحياة للمواطنين و إرساء منظومة حماية اجتماعية ناجعة و عادلة لكل الفئات، تكريسا لمبدأ اجتماعية الدولة و حماية للنسيج الإجتماعي الوطني، و إحراز تقدم في تحقيق أهداف و مؤشرات التنمية المستدامة. إضافة إلى بناء علاقات متوازنة مع دول الجوار و العالم العربي و الإسلامي و اعتبار إفريقيا احد أهم المحاور الأساسية في ذلك بالإضافة الى الحفاظ على ثوابت السياسة الخارجية و استقلالية مرافقها و عمل على استرجاع مكانة الجزائر الدولية وغيرها من النقاط الهامة من شأنها النهوض بالجزائر الجديدة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري .

أ.صحراوي