من أجل اختيار من يمثلهم في المجلس الشعبي الوطني : إقبال متزايد للناخبين عبر مختلف مراكز الاقتراع بغرب الوطن
شهدت مختلف مراكز التصويت بولايات غرب الوطن بعد ظهيرة أمس إقبالا متزايدا للناخبين, خاصة فئة النساء, للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار من يمثلهم في المجلس الشعبي الوطني.وفي جولة ببعض المراكز بإقليم الولاية, بدأ الناخبون, معظمهم من النساء, وبأعداد متباينة في تأدية واجبهم الانتخابي على مستوى بعض المراكز التي زارتها/وأج, على غرار متوسطة “الشهيد بومعزة محمد” ببلدية النجمة (شطيبو) ومدرستي “دراريس محمد” (إناث) و”ترابي محمد” (الذكور) ببلدية حاسي بونيف.وأعرب بعض المنتخبين ممن استجوبتهم “وأج” بعد الإدلاء بأصواتهم, عن أملهم في بلوغ التغيير الحقيقي الذي يطمح إليه المواطن, داعين الشعب الجزائري إلى “المشاركة بقوة من أجل مواصلة بناء الورشات الكبرى والتي لن تكون إلا بإصلاحات سياسية واقتصادية واسعة”.وبولاية غليزان شهدت مراكز الاقتراع مع بداية الفترة المسائية تزايدا من حيث إقبال الناخبين مع تسجيل حضور قوي للعنصر النسوي على مستوى ال364 مكتب للاقتراع, بينما تتواصل بولاية البيض عميلة الاقتراع عبر مختلف المراكز الانتخابية وسط إقبال “متوسط” للمواطنين في ظل ظروف تنظيمية محكمة, خاصة ما تعلق باحترام الإجراءات الوقائية المتخذة ضد تفشي وباء كورونا.وبولاية تلمسان شهدت بعض مراكز ومكاتب الاقتراع إقبالا متفاوتا للناخبين, على غرار مركز “الهواء الجميل” بعاصمة الولاية, و”طبال محمد” و”عيسى العيد” ببلدية المنصورة, أين تعتاد النساء على تأدية واجبهن الانتخابي خلال الفترة المسائية, إذ لوحظ بعضهن وهن مرفوقات بأطفالهن “لغرس روح المواطنة لدى أبنائنا وتعريفهم بمراحل عملية الاقتراع”, على حد تعبير إحداهن.وبولاية مستغانم, بدأ المواطنون, ولاسيما الشباب والنساء, بالتوافد بشكل مطرد على مختلف مكاتب ومراكز التصويت, خاصة ببلديات سيرات ومزغران وصيادة, حيث اعتبروا أن “التغيب عن هذا اليوم الانتخابي غير مقبول ولاسيما أنه سيكون لبنة أخرى من لبنات بناء الجزائر الجديدة”.وبسيدي بلعباس, عرفت عملية الاقتراع إقبالا متفاوتا للناخبين والناخبات الذين يتجاوز عددهم 469 ألف, وذلك لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني لعهدة تشريعية جديدة, بينما تميزت فترة الظهيرة بتوافد الناخبين على مكاتب الاقتراع خصوصا لدى فئتي الشباب والنساء.وبولاية تيسمسيلت, عرفت مكاتب التصويت إقبالا لافتا للناخبين الذين شكلوا طوابير طويلة بعديد المراكز المنتشرة بعاصمة الولاية.