كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية جامعة وهران 1: اختتام الملتقى حول الديانات السماوية وتحديات العصر
اختتمت اول امس أشغال الفعاليات العلمية المتعلقة بالديانات السماوية وتحديات العصر و كانت عبارة عن باكروة أربع ملتقيات متواصلة انتضمت في نفس الوقت احتضنتها كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية جامعة وهران 1، لمدة ثلاثة ايام تحت إشراف مخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال إفريقيا، ورئاسة الأستاذ الدكتور بن نعمية عبد المجيد، وكانت موسومة على النحو التالي:
– الملتقى الدولي الأول حول الديانات السماوية والتحديات السماوية
– الملتقى الدولي الثاني الموسوم بالتحديات الاجتماعية والأخلاقية
– والملتقى الدولي الثالث حول الديانات السماوية والتحديات الثقافية والمعرفية
– أما الملتقى الدولي الرابع فكان حول الديانات السماوية والتحديات الاقتصادية والإعلامية
وقد أسفرت هذه الفعاليات العلمية عن عدد من التوصيات قراها الدكتور عبد المجيد بن نعيمة المشرف على الملتقى وهي:
• ـ هيمنة دين الإسلام على كل البشرية وثقافاتها وحضاراتها
• ـ توظيف السنة النبوية الشريفة وتعاملات النبي صلى الله عليه وسلم في مختلف المحطات الحوارية بين الحضارات والثقافات.
• ـ النظر في إمكانية طبع جميع أشغال الملتقى إما في عدد خاص من المجلة الجزائرية للمخطوطات أو في كتاب خاص
• ـ توجيه الطلاب وخاصة الدراسات العليا في أبحاثهم العلمية إلى الاهتمام بالاقتصاد الإسلامي في تدبير مسائل الأموال باعتبار الإسلام الدين المهيمنـ وتثمين البرامج التكوينية في هذا المجال
• ـ النظر في تفعيل مسمى حوار الثقافات والحضارات المختلفة بدل مسمى حوار الأديان، وتحديد مسارات إيجابية دقيقة وخاصة تصلح لمسمى حوار الأديان بما يُحافظ على فرادة الإسلام.
• ـ التواصل مع أصحاب التخصصات القانونية للنظر في إمكانية سن بعض القوانين والتشريعات التي تعزز مسمى التعايش السلمي بين الثقافات والحضارات الإنسانية دون المساس بحرمة الإسلام ومقدساته.
• ـ تكثيف التواصل مع بعض المؤسسات غير التجارية لتوطين مشاريع بحثية مشتركة في مجال حوار الحضارات.
• ـ العمل على إشراك المجتمع المدني في الفعاليات العلمية المشابهة بما يُسهم في توصيف الصورة المجتمعية وتحديد إشكالاتها وحلولها.
• ـ النظر في دورية هذا النمط من الملتقيات بحيث يُعقد دوليا مرة كل سنة تحت مسمى: “الإسلام وتحديات العصر”، يتفرع عنه موضوع محدد، على أن يكون الموضوع الأول القادم خاصا بمجابهة موجة الإلحاد يمكن عقده مع بداية خريف الدخول الجامعي القادم.
• ـ تدعيم تخصص مقارنة الأديان وربط جسور التواصل العلمي والمعرفي في مجال الدراسات العليا مع تخصصات الفلسفة وعلم الاجتماع من أجل العلم المعرفي المشترك.
• ـ إنشاء صفحة تواصل علمية خاصة بالحوار لتقريب وجهات النظر
• ـ تدعيم الفرق العلمية التابعة لمخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية بفرقة إضافية خاصة بالحوار الحضاري
• ـ تفعيل تواصل مخبر المخطوطات مع مراكز البحث الخاصة بالحوار الحضاري
• ـ العمل على دراسة منظومة الأخلاق بين مختلف الحضارات والثقافات والبحث في المساحات المشتركة ووسمها “بموسوعة الأخلاق الإنسانية”.
• ـ توجيه دور التواصل الاجتماعي العالمي بما يخدم القضايا الإنسانية العادلة بغض النظر عن التوجه العقدي، وإعلاء دور الإسلام في مناصرتها والدفاع عنها.
ن.رانيا