أخبار محلية

حي غنامة ببلدية برج الأمير عبد القادر في تيسمسيلت: مستفيدون من قطع أرضية يحرمون من التهيئة الحضرية بعد تصنيفها أرض فلاحية

لا يزال العشرات من المستفيدين من القطع الأرضية والتي تم البناء عليها بحي غنامة ببلدية برج الأمير عبد القادر بولاية تيسمسيلت والتي تدخل في إطار البناء الريفي ينتظرون التفاتة السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية- عباس بداوي- من أجل التدخل العاجل لانتشالهم من دائرة التهميش والإقصاء التنموي الممارس في حق هذه التجمعات السكانية التي لا تزال تنتظر حقها من التهيئة الحضرية المغيبة لأسباب لم يهضمها هؤلاء المستفيدون.هذا وقد طالب هؤلاء والي الولاية بالالتفات إلى حال هذه التجزئة السكنية التي تم إنجازها حديثا ولم تستفد من التهيئة والتنمية المحلية في ظل انعدام كل متطلبات الحياة الكريمة أين ناشد المحتجون المسؤولين بضرورة تعبيد الطرقات الداخلية للتجزئة والتي أصبحت لا تصلح للسير حيث تتحول كلما تساقطت الأمطار إلى أوحال يصعب التنقل بداخلها وصيفا تتطاير بها الأتربة والغبار الذي أصبح يشكل هاجسا حقيقيا لدى السكان ناهيك عن انعدام المياه الصالحة للشرب أين لا تزال معظم العائلات القاطنة بهذه التجزئة تعتمد على الوسائل التقليدية لجلب قطرة الماء من أماكن بعيدة في مشهد بدائي يكرس التهميش والإقصاء التنموي المفروض علي قاطني هذه التجزئة السكنية في حين ينتظر آخرون الصهاريج المتنقلة من أجل شراء هذه المادة الحيوية الهامة  كما اشتكى السكان من انعدام قنوات الصرف الصحي مما أجبر السكان على حفر مطامير تقليدية زادت من معاناتهم اليومية وانتقال أمراض الحساسية بسبب الروائح الكريهة وهو ما أصبح يشكل خطرا صحيا وبيئيا على قاطني هذه التجزئات الريفية المحرومة من كل أشكال التنمية المحلية بسبب أن هذه القطع الأرضية هي عبارة عن أراضي مصنفة فلاحيا والتي يمنع أن تتحول إلى عقار قابل لإنجاز تجزئات سكنية دون المرور على الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات وهو ما خلق عراقيل إدارية للمستفيدين من هذه التجزئات حالت دون الاستفادة من أشغال التهيئة الحضرية بهذه التجزئة في ظل الغموض الذي يكتنف الوضعية القانونية لهذا العقار في انتظار تدخل والي الولاية واحتواء هذا المشكل العقاري العويص.

أحمد.ز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى