حكار: سوناطراك لا تزال قادرة على ضمان تموين إسبانيا بالغاز
أكد الرئيس المدير العام لسوناطراك توفيق حكار، هذا الثلاثاء ، ان شركة سوناطراك لا تزال قادرة على ضمان تموين إسبانيا بالغاز الطبيعي عبر أنبوب الغاز المتوسطي “ميدغاز” وهذا بفضل قدرات التمييع للجزائر.
وأكد السيد حكار، خلال ندوة صحفية نشطها على هامش عرض حصائل نشاط سوناطراك،ردًا على سؤال حول إمكانية عدم تجديد عقد الامتياز لأنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي الذي يربط الجزائر بإسبانيا عبر المغرب قائلا “لقد اتخذنا كافة الإجراءات الضرورية في حال عدم تجديد عقد الامتياز لخط الغاز المعني”.
واوضح الرئيس المدير العام لسوناطراك انه “حتى في حالة عدم تجديد هذا العقد الذي سينتهي في أكتوبر المقبل، فإن الجزائر ستكون قادرة على إمداد إسبانيا ، وستستجيب أيضًا لأي طلب إضافي محتمل من السوق الإسبانية دون أي مشكلة”.
وردا على سؤال حول التزام سوناطراك بمشاريع تحلية مياه البحر في جميع أنحاء التراب الوطني قال حكار إنه تم تكليف سوناطراك بانجاز أربعة مشاريع محطات تحلية “ذات طبيعة استعجالية” لمواجهة نقص تساقط الأمطار.
وحسب الرئيس المدير العام للشركة البترولية فإن سوناطراك تشتغل على مستوى محطات تحلية المياه الـ11 منها 9 تشتغل بقدرة 100 بالمائة.
وفي رده على سؤال بخصوص قانون المحروقات قال حكار ” إنه سيتم نشر جميع النصوص التطبيقية “مع نهاية شهر جويلية المقبل”، واصفا قانون المحروقات الجديد “بالجذاب” و”المرن”.
وبخصوص تطوير الطاقات المتجددة، أكد حكار ان “سوناطراك منخرطة في مسار تطوير الطاقات المتجددة”.
وأوضح في هذا الاطار ان المحروقات ستواصل في لعب دور “مهم إلى غاية 2050” مشيرا إلى أن المحروقات لن تشكل أقل من 50 بالمائة من المزيج الطاقوي الجديد إلى غاية 2050 وأن الهيدروجين لن يكون تنافسيا إلا ابتداء من 2050، لاسيما في أوروبا.
وبشأن انسحاب شركة بريتيش بيتروليوم من الجزائر، قال حكار إن ذلك يعود للاستراتيجية العامة للشركة البريطانية التي تتوجه نحو الطاقات المتجددة بمغادرة قطاع المحروقات تدريجيا.
وطمأن في السياق يقول “سيكون هناك شريك آخر في مكان بريتيش بيتروليوم على مستوى المشاريع المعنية عند انتهاء العقود سنة 2027”.