أخبار محلية

المركز الاستشفائي الجامعي “عبد القادر حساني” بسيدي بلعباس: تحويل العديد من المصالح الطبية للتكفل بمرضى كورونا

جرى تحويل العديد من المصالح الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي “عبد القادر حساني” لسيدي بلعباس كهياكل للتكفل بعلاج المصابين بفيروس كورونا, نظرا لارتفاع عدد الإصابات بهذا الوباء في الفترة الأخيرة, حسبما صرحت به لجنة اليقظة لرصد ومتابعة فيروس كورونا بالولاية. وأوضح رئيس لجنة اليقظة لرصد ومتابعة فيروس كورونا بولاية سيدي بلعباس, البروفسور طالب مراد, “أنه أمام الوضعية الوبائية المقلقة بالولاية, نتيجة تسجيل اصابات يومية متزايدة بالفيروس المتحور لكورونا, تقرر تحويل مصالح طبية بالمركز الاستشفائي الجامعي لسيدي بلعباس للرفع من عدد الأسرة الخاصة بالتكفل بمرضى كورونا, ومنه تخفيف الضغط الذي تشهده المؤسسة العمومية الاستشفائية دحماني سليمان المخصصة للكوفيد, منذ بداية تفشي الوباء”. ويتعلق الأمر بمصلحة إعادة التأهيل الوظيفي ومصلحة الطب الداخلي ومصلحة الأمراض الصدرية ومصلحة أمراض العظام و الرضوض أو الكسور, التي تم تقرر تحويلها الى هياكل لعلاج المصابين بكورونا, حسب البروفسور طالب الذي أشار إلى أنه تم فتح هذه المصالح على التوالي بعد تسجيل تشبع بكل مصلحة تفتح لهذا الغرض. وكشف أنه تم استغلال تقريبا كافة المصالح التي يمكنها توفير مادة الأكسجين, حيث تقرر تعليق كل أنشطة المصالح التي تحتوي على مادة الأكسجين من أجل استغلالها لمعالجة مرضى كورونا. وأكد البروفسور طالب أنه من المرتقب استغلال 40 سريرا آخر على مستوى المركز الجهوي لمكافحة السرطان للتكفل بحالات كوفيد-19, مشيرا إلى أنه سيتم في الأيام القادمة المرور لاستعمال كل الطاقات والإمكانات الاستشفائية المتاحة بالولاية. وفيما يتعلق بتوفير مادة الأكسجين على مستوى مختلف المصالح الطبية المخصصة للتكفل بمرضى كورونا, كشف رئيس لجنة الصحة وحماية البيئة بالمجلس الشعبي الولائي لسيدي بلعباس, الأستاذ عبد الرحيم حامدي, أن المستشفى الجامعي “عبد القادر حساني” استفاد يوم الأحد من كمية تقدر بنحو 9.000 لتر من الأكسجين, في حين تم توفير على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية “دحماني سليمان” خلال ال 24 ساعة الأخيرة بنحو 3.200 لتر من الأكسجين. وأمام هذه الوضعية الوبائية وتفشي الفيروس المتحور تؤكد المديرية المحلية للصحة على ضرورة توجه المواطنين إلى مختلف المراكز التي تم فتحها باقليم الولاية من أجل تلقي جرعات اللقاح ضد الوباء كحل وحيد لكسر سلسلة انتقاله وتفادي الإصابة بالعدوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى