أخبار محلية

مناشدات بإعادة فتح الشواطئ و احتجاجات بمرسى بن مهيدي: تجمعات و اكتظاظات عشوائية في تلمسان تقود الولاية نحو حجر كلي

تشهد ولاية تلمسان بعد  أقل من يومين من دخولها بحجر جزئي  زحاما واكتظاظا في الشوارع دون أدنى ملامح للوعي الصحي لدى أغلب  المواطنين التلمسانين خاصة الشباب منهم  رغم القرارات الصارمة الصادرة من طرف  الحكومة الجزائرية عامة والسلطات الولائية خاصة.

حيث يشدد المسؤولون  في كل مناسبة وعند كل فرصة ومن خلال الحملات المكثفة للتحسيس و التلقيح على ضرورة التقيد بإجراءات العزل العام  المفروضة للحد من تفشي “كوفيد 19”. ورغم استمرار فرض الإجراءات الوقائية، إلا أن   بعض الأنشطة التجارية، مثل فتح محلات التجزئة وصالونات تصفيف الشعر والمطاعم ، والأسواق العامة وغيرها  تشهد إقبالا غير محتشم  ناهيك عن عدم التقيد بتعاليم الوقاية كوضع القناع الواقي.  لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل بلغ الأمر  إلى القيام باحتجاجات تطالب بإعادة فتح الشواطئ رغم عدد الجثث التي تحصيها المستشفيات بكل ساعة ، الأمر الذي يكشف عن مدى تخلف وعي المواطن  بعد قرار غلق الشواطئ بتلمسان.، خاصة بمنطقة مرسى بن مهيدي أين  نظم  تجارها  و أصحاب المحلات  التي تبعد بـ 110 كلم عن مقر ولاية تلمسان و تقع في أقصى الحدود  الغربية على الشريط الساحلي، وقفة إحتجاجية أمام مقر الدائرة مطالبين السلطات العليا في البلاد بالتدخل، مستنكرين قرار غلق الشواطئ الأمر الذي اعتبروه قطعا لأرزاقهم على حد قولهم. ورغم أن قرار  غلق الشواطئ جاء نظرا للتزايد في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 و تفاديا لتسارع تفشي العدوى،و الذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الإثنين الموافق لـ 26 جويلية 2021،الى أنه قوبل بالرفض من طرف سكان و تجار بلدية مرسى بن مهيدي، حيث اكدوا جلهم أن موسم الإطفياف يعتبر مصدر رزقهم و قوت عيالهم لطول السنة، متجاهلين أن نتائج الوباء أعظم .

أ.صحراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى