لدى استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الرئيس تبون يؤكد أن الجزائر رهن إشارة ليبيا
إستقبل اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رئيس المجلس الرئاسي الليبي يونس محمد المنفي. وجرى الإستقبال في مقر رئاسة الجمهورية، وقال رئيس الجمهورية، عقب إستقباله لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، أنه تم الإتفاق على الكثير من القرارات التي تساعد في حلحلة بعض المشاكل المطروح في ليبيا. مؤكدا أن الجزائر رهن إشارة ليبيا. خاصة وأن الجزائر ليس لدسها أطماع أو رؤية اخرى سوى الاشقاء الليبيين في بلدهم.
وأضاف أننا في حالة انتظار مايقرره الأشقاء الليبين متفقين معهم. وكان الرأي الأولي للجزائر الذي أصبح مقبولا دوليا أم الحل للأزمة في ليبيا هي الإنتخابات والتي تعطي شرعية للمجلس الوطني والرئيس وتكون إزدواجية برلمانية ورئاسية. مؤكدا أن الجزائر مستعدة لإيصال صوت ليبيا لأي مكان.
وقد خص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، أمس، باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية، وأجرى رئيس الجمهورية محادثات ثنائية مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي, توسعت بعد ذلك لتشمل أعضاء وفدي البلدين.وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي قد حل صباح امس بالجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين، حيث كان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان.وعقب ذلك، توجه المنفي إلى مقام الشهيد، حيث وضع إكليلا من الزهور ترحما على أرواح الشهداء.وبعين المكان، زار ضيف الجزائر متحف المجاهد، حيث اطلع على مختلف مراحل مقاومة الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، قبل أن تقدم له هدايا تذكارية ويوقع على السجل الذهبي لهذا المرفق التاريخي.كما ترحم رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيد محمد يونس المنفي، يوم الأربعاء، بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة) على شهداء ثورة أول نوفمبر المجيدة.وتندرج زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى الجزائر في إطار “مواصلة التعاون, تأكيدا لمتانة علاقات الأخوة بين الشعبين الشقيقين”. وكان قد وصل صبيحة أمس رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي إلى الجزائر، في إطار زيارة رسمية تدوم يومينوكان في إستقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي،الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن ووزير الداخلية كمال بلجود. بمطار هواري بومدين الدولي ، كما تدخل هذه الزيارة في إطار مواصلة التعاون تأكيدا لمتانة علاقة الأخوة بين الشعبين.