نظرا للإقبال الكبير عليه للوقاية من فيروس كورونا: تجار الأزمات يرفعون أسعار الليمون إلى 650 دج للكيلوغرام
استغل تجار الأزمات الظرف الصحي العصيب الذي تمر به البلاد و الإقبال الكبير للمواطنين على اقتناء الليمون كونه يحتوي على الفيتامين “س”و يرفع من مناعة الجسم ليرفعوا من أسعاره التي تجاوزت عتبة 600 دج بعد أن كان منذ أيام لا يتجاوز 300 دج للكيلوغرام و هو ما وصفه المواطنون بجشع التجار الذين يهمهم الربح السريع على حساب القدرة الشرائية للمواطن .
أسعار خيالية شهدتها بعض المواد لكثرة الطلب عليها خلال هذه الأيام بسبب الجائحة كونها تساعد على الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا على غرار القرنفل الذي بلغ سعره 500 دج للكيلوغرام و كذا الليمون الذي تراوح سعره ما بين 600 و 650 دج للكيلوغرام رغم وفرت المنتوج حيث يكفي أن تدخل أي سوق خضر بوهران لتعرف حجم الطلب الكبير على الليمون الذي ينصح الأطباء بالإكثار منه لمنح الجسم الفيتامينات التي تقاوم انتشار الفيروس كونه من الفواكه ذات القيمة الغذائية والصحية العالية لذا أصبح من المنتجات الزراعية المهمة غير أن جشع التجار جعل العديد من المواطنين يعزفون عن اقتناءه مستنكرين الزيادة غير منطقية التي فرضها المضاربون مستغلين حاجة المواطنين إليه خاصة المرضى وهو الأمر الذي استنكره المواطنون متهمين التجار باحتكار هذا المنتوج و بيعه بأسعار خيالية حيث ذكر بعض المستهلكين الذين صادفتهم اليومية أن جائحة كورونا كانت سبب في التهاب أسعار الليمون لاسيما مع التهافت الكبير عليه في الآونة الأخيرة كما سمح غياب المراقبة و جمعية حماية المستهلك من توسع رقعة المضاربة في حين أرجع بعض تجار التجزئة أسباب ارتفاع أسعار هذا المنتوج إلى عرضه بأسعار باهظة لدى تجار الجملة و هو ما حتم عليهم فرض الزيادة فيما يبقى المواطن الضحية الوحيد في هذه المؤامرة .
عالية .س