الجزائر

بن بوزيد يلح على ضرورة توسيع العملية: الأقل من 18 سنة معنيون بالتلقيح

كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد في تصريح خص به موقع sante news -dz  أن الوضعية الوبائية في تحسن كما ان منحنى الإصابات في إنحدار. ولكن يبقى الحذر والتقيد بالإجراءات الصحية مطلوب لأن الوباء مازال بيننا.وقال وزيرالصحة إنّ الجزائر تمكنت من تجاوز الموجة الأولى والثانية من جائحة كورونا من خلال إدخال المرضى إلى المستشفيات والفنادق وهذا للحد من إنتشار الفيروس. ولكن يضيف الوزير ان الموجة الثالثة بداية جويلية إنطلقت بسرعة وكان فيها عدد كبير من المرضى بحاجة الى الاوكسجين. وهذه السلالة شكلت 91 بالمائة من الإصابات في الجزائر والتي تصيب الجهاز التنفسي على حد قول الوزير، حيث زاد فيه الطلب على الاوكسجين وهذا الأمر خلق مشكل في توزيع هذه المادة الحيوية لأن وزارة الصحة لا تنتج الاوكسجين انما وزارة الصناعة ولهذا الكمية التي كانت تصل توزع مباشرة في حين الطلب كان يزداد بكثرة لأن عدد الإصابات بسلالة دلتا كان في منحنى تصاعديوواصل الوزير أن الذروة كانت يوم 29 جويلية، حيت وصل عدد الإصابات يومها قرابة 2000 حالة كما بلغ عدد المصابين في المستشفيات 16 ألف حالة ضغط كبير أغلبها في العاصمة وتيزي وزو سطيف البليدة اين إزداد كذلك فيها عدد الوفيات بسبب الأوكسجين والمضاعفات نتيجة المرض كذلك يضيف الوزيروتابع الوزير أنه تم تجاوز المشكل ومنحنى الإصابات بدأ في النزول ببطء من 100 حالة في اليوم إلى 200 في يوم والأمور بدأت تتحسن نوعا ما. كما ان عدد المرضى نقص في المستشفيات أين وصل عددهم  في العاصمة 2500 مريض وفي تيزي وزو 1900 مريض،  ليصلل العدد الإجمالي للمرضى عبر الوطن 13500 مريض لحد اليومواوضح الوزير أن قطاعه قام بجلب الألاف من المولدات للأوكسجين وتم توزيعهاعبر المؤسسات الإستشفائية السبت الماضي فقط تم جلب 1600 مولد وكانت عملية التاوزيع حسب الولايات المتضررة وفيها عدد الإصابات كبير. وبسبب الضغظ تم فتح الفنادق منها مازفران الذي تم تخهيزه بكل الوسائل كما تم توزيده بالمولدات للأوكسجين  وكذا عيادة خاصة بشرق البلاد لمتطوع لإمتصاص الضغط الرهيب المسجل .وأكد الوزير خلال اللقاء أنه يتحد اي أحد يمكنه التحكم في هذا الوباء لأنه بين يوم وأخر يتحول والأمر صعب التحكم فيه 100 بالمائةوبخصوص عملية التلقيح، أكد الوزير أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي بدأت بالعملية، واليوم نتائج التلقيح بانت وأعطت ثمارها، حيث أن الأعراض ليست بالخطيرة. كما العملية مستمرة والناس تسارع للتلقيح ولكن شهر أوت قل لأن أغلب المواطنين في عطلة، وصرح الوزير ان أكثر من 70 بالمائة الذين تم تلقيحهم اكثر من 18 سنة وسيتم توسيع العملية إلى أقل من 18 سنة.وقال الوزير إنّ المناعة الجماعية المحددة هي 20 مليون ملقح وبجرعتين أي سيتم توفير 40 مليون جرعة لقاح وتم تلقيح لحد اليوم 6 ملايين شخص حتى شهر جويلية. وإغتنم الوزير الفرصة لترحم على ضحايا الحرايق وكذا تقديم التعاري لعائلاتهم المدنيين منهم والعسكريين، كما وجه رسالة شكر إلى منتسبي سلك الحماية المدنية والجيش الأبيض على المجهوددات االمبذولة، كما لم ينسى الوزير الهبة التضامنية للجزائريين في مواجهة الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى