أخبار محلية

بغلاف مالي قدر ب 768 مليون دج : إنطلاق أشغال تهيئة و تكسية 15 ملعبا بلديا بالعشب الاصطناعي بخنشلة

أعطيت أمس بولاية خنشلة إشارة انطلاق  أشغال مشاريع تهيئة وتكسية 15 ملعبا بلديا بالعشب الاصطناعي  خصص لها غلاف  مالي قدر ب 768 مليون دج  حسبما اعلن عنه مدير الشباب والرياضة العربي  طواهرية.   وأشرف والي خنشلة علي بوزيدي بورشة مشروع إعادة تأهيل الملعب البلدي  بانسيغة على إعطاء إشارة انطلاق أشغال مشاريع تهيئة وتكسية الملاعب البلدية   لكل من بوحمامة وششار ويابوس وقايس وبغاي ومتوسة وانسيغة ولمصارة وشيلية  والولجة وخيران والرميلة وطامزة وبابار والمحمل. وأكد طواهرية في على هامش إعطاء إشارة انطلاق هذه الأشغال  أن مدة إنجاز هذه المشاريع حددت ب 4 أشهر حسب ما ينص عليه دفتر الشروط تحسبا  لوضعها تحت تصرف الجمعيات الرياضية قبل نهاية الموسم الرياضي المقبل. وأضاف ذات المسؤول أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 768 مليون دج مقتطع من  صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية من أجل إتمام إنجاز أشغال تهيئة  وتكسية 15 ملعبا بلديا بالعشب الاصطناعي مع الدراسة والمتابعة. وأردف ذات المتحدث أنه سيتم ضمن ذات المشاريع التي أعطيت إشارة انطلاقها  أمس إعادة وضع البساط لأرضيات الميدان وتهيئة غرف تغيير الملاعب والأبواب الرئيسية والسياج المحيط بالملاعب المعنية بعملية إعادة التأهيل. وأفاد السيد طواهرية بأن مخطط عمل قطاع الشباب والرياضة بولاية خنشلة خلال

سنتي 2021 و2022 يتضمن مشاريع لترميم وتكسية ملعب أول نوفمبر بالمركب متعدد  الرياضات علي النمر ببلدية انسيغة بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس وإنجاز  مسابح جوارية ببلديات عين الطويلة وششار وبوحمامة وإنجاز قاعات متعددة  الرياضات ببلديات خنشلة وطامزة والمحمل. كما يتضمن ذات المخطط برنامجا يضم مشاريع لترميم وتجهيز 10 منشآت شبانية عبر  مختلف بلديات الولاية وإنجاز ملاعب جوارية بالإضافة إلى استكمال أشغال تهيئة  ملعب حمام عمار ببلدية خنشلة وترميم القاعة متعددة الرياضات 18 فيفري بعاصمة  الولاية. وأكد مدير الشباب والرياضة لولاية خنشلة أنه من شأن الانتهاء من عمليات تهيئة  و تكسية الملاعب البلدية بالموازاة مع استكمال إنجاز 98 ملعب جواري عبر 21  بلدية  المساهمة في تحسين النتائج للجمعيات الرياضية الممثلة لولاية خنشلة في

مختلف المنافسات الوطنية بالإضافة إلى خلق فضاءات رياضية بإمكانها استيعاب  شباب الولاية وإبعادهم عن الآفات الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى